Journaux

الصحافة المهنة الوحيدة التي لا تعترف بالأعياد المدفوعة الأجر

Publié

le

تعد الصحافة من بين المهن التي لا تعترف لا بالأعياد الدينية ولا الدنيوية، فهي من بين المهن القليلة في العالم التي يضطر عمالها إلى قضاء أيام العيد بعيدا عن أسرهم وذويهم، من أجل توفير مادة اعلامية خاصة بهذه الأيام التي يحظى فيها بقية العمال بعطل مدفوعة الأجر.

في غالب الأحيان وخصوصا في مجال السمعي البصري (إذاعة وتلفزيون) يتم تقسيم العمال إلى مجموعتين، الأولى تقوم بتغطية مختلف النشاطات المتعلقة باليوم الأول من العيد، على غرار صلاة العيد والتهاني التي تصاحبها، الزيارات الوزارية التي تكون وجهتها عادة دار الايتام دور العجزة وكذا المستشفيات، إضافة إلى استوديوهات المباشر التي تعد خصيصا ليوم العيد، فيما تتكفل المجموعة الثانية بتغطية اليوم الثاني من العيد.

محمد عباس احد المصورين العاملين بقناة البلاد، صرح قائلا بأن العمل بالعيد له طعم خاص، خصوصا عند تغطية زيارات المستشفيات ودور العجزة والأيتام، فالأمر حينها لا يتعلق بالعمل وفقط وإنما يرتبط بمهمة نبيلة تتمثل في تقاسم المحرومين فرحة العيد، وبخصوص اختياره العمل في اليوم الأول من العيد فقد اضاف قائلا بأنه لطالما منح العمال القاطنين خارج العاصمة الفرصة للتواجد مع ذويهم في حين ان سكان العاصمة هم الأولى بضمان التغطية خلال هذه الأيام المباركة.

Cliquez pour commenter
Quitter la version mobile