المتظاهرون يواصلون الاعتداء على الصحفيين

واصل المتظاهرون وخلال جمعة 14 جوان سلسلة الاعتداءات في حق الأسرة الإعلامية، التي تواجدت بمختلف شوارع العاصمة من أجل تغطية الحراك ونقل صوره، وكذا منح الفرصة للمتظاهرين من أجل اسماع صوته.

الاعتداء على الصحفيين جسديا ومعنويا، عن طريق السب والشتم واستعمال العنف من اجل محاولة تكسير عتاد التصوير، صار علامة مميزة لكل جمعة، أين أصبح بعض أشباه المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة برحيل العصابة وكل من والاها، يشكلون عصابة جديدة تعتدي على عمال ينتمون إلى عامة الشعب، وحاربوا مدراءهم ورؤساء تحريرهم فقط من أجل نقل صور أولى الجمعات، والتي كان فيها التعتيم الإعلامي يسود الموقف.

بداية الاعتداءات كانت بعمال قناة النهار الذين اتهم الشعب قناتهم بموالاتها لسعيد بوتفليقة اخ الرئيس السابق، لتتوالى بعدها موجة الاعتداءات مع كل جمعة وتتسع إلى باقي القنوات الخاصة، وصار كل من يسحب كاميرا او آلة تصوير يعتبر كعدو، سواءا كان رجل أو امرأة في مشهد يستدعي طرح ألف سؤال!.

ففي اخر جمعة هتف المتظاهرون « صحافة شياتة » و في الأيام القليلة الفارطة انتشرت عل مواقع التواصل الاجتماعي لافتة « الصح آفة » متهمة الصحافة و الصحفيين بعدم المهنية.