عربي

تراجع ظاهرة سرقة الأخبار و ذكر مصدر المعلومة يجتاح الفايسبوك

Publié

le

تحول كبير يعرفه المشهد الإعلامي الجزائري، الذي يبدوا أنه هو الآخر قد تأثر كثيرا بالحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر منذ 22 فيفري الماضي. قنوات حلت مكان قنوات من حيث المتابعة الشعبية وأخرى إختارت صفا على حساب صف آخر. إلا أن الأهم في كل هذا هو إختفاء ظاهرى سرقة الأخبار ونسبها الى أهلها الأصليين.

فكما هو ملاحظ فقد تراجعت بشكل كبير ظاهرة سرقة الأخبار وصار ذكر مصدر المعلومات أمر مهم بسبب الوضع الحساس الذي يعيشه الوطن جراء تسارع الأحداث السياسية.

على سبيل المثال وعلى غير العادة كانت الشروق القناة الوحيدة التي نقلت سهرة السبت خبر إنتشار رجال الدرك بالعاصمة. وهو الخبر الذي لم تنقله أي قناة أخرى، وتم تكذيبه من طرف العديد من الوجوه الإعلامية مع إلقاء اللوم على مصدر المعلومة.

كما تم صبيحة اليوم الأحد تداول خبر إعتقال رجل الأعمال المقرب من السلطة الحاكمة « علي حداد » بالحدود التونسية. هذا الخبر الذي نشره موقع جريدة « الوطن » الناطقة بالفرنسية، ليتم بعدها تداوله عبر العديد من المواقع الإلكترونية، مع ذكر مصدر الخبر على غرار موقع « TSA « .

حتى التغريدات و منشورات الفايسبوك أصبحت تذكر مصدر المعلومة

تغيرات كبيرة قد تشهدها الأيام القادمة فيما يخص وسائل الإعلام الجزائرية، الذي صارت اليوم أكثر حذرا في نقل المعلومة والتحقق مم صحتها، لأن أي خطأ منها قد يكتب شهادة وفاتها في نظر العامة. وخير دليل على ذلك طرد صبيحة اليوم مراسل رويترز الذي نقل خبرا زائفا يوم الجمعة 29 مارس حول استعمال الشرطة للرصاص المطاطي. معلومة كذبتها مصالح الأمن الجزائرية.

Cliquez pour commenter
Quitter la version mobile