عربي

قناة الجزيرة تعود مجددا للجزائر بعدةغياب لأكثر من 20 سنة

Publié

le

يبدوا أن حراك الجزائر الذي إنطلق فيه منذ 22 فيفري الماضي، قد غير الأشياء الكثيرة سياسيا وإعلاميا. فقد تم يوم الجمعة 3 مارس الماضي بالسماح لإحدى القنوات الأجنبية المغضوب عليها منذ سنة 1999 وتحديدا منذ إنتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على رأس أعلى هرم السلطة في الجزائر، لتعود اليوم هذه القناة مجددا لإعداد تقارير وروبرتاجات خاصة عن حراك الجزائر.

قناة الجزيرة التي أغلق مكتبها بالجزائر بعد فوز الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة بأولى عهداته الإنتخابية، وإصداره لقرار مباشر بمنع هذه القناة القطرية من تغطية أي حدث في الجزائر، عادت اليوم للبث والظهور من قلب الحراك عن طريق مراسليها الذين تواجدو بالعاصمة، على غرار كل من « إبراهيم فخار » و « أمين حدار » الذين تدخلو وبالمباشر في مختلف النشرات الإخبارية.

وبالرغم من غلق مكتب قناة الجزيرة بالجزائر، إلا أن هذه الأخيرة وبمساعدة العديد من مكاتب الإنتاج الخاصة فقد تمكنت من إعداد العديد من الروبرتاجات والتقارير الإخبارية والشرائط الوثائقية وذلك من دون إستعمال المكرفون الخاص بالقناة القطرية.

ويعود آخر ظهور لهذه القناة الإخبارية المتواجد مقرها بالدوحة بالجزائر إلى سنة 2017، يومها منح الصحفي « عياش دراجي » مراسل الجزيرة بباريس، الإعتماد من اجل تغطية الإنتخابات التشريعية بعد منعها لقرابة 18 سنة.

عودة الجزيرة في هذا الوقت بالذات يطرح العديد من علامات الإستفهام حول إن كانت قد منحت الإعتماد من اجل العودة مجددا إلى الجزائر، أم أنها منحت فقط الحق من أحل تغطية الحراك الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري الماضي

Cliquez pour commenter
Quitter la version mobile