عربي

الأعمال الفنية الرمضانية في الجزائر تتأثر بالمسيرات الشعبية

Published

on

تناولت جريدة « النصر » بحر هذا الأسبوع موضوع المشاريع التلفزيونية الرمضانية المبرمجة لسنة 2019 ، وتأثرها بالحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، والذي تشارك فيه مختلف فئات المجتمع على غرار الفنانين ، مما إضطر بالمنتجين الى تأجيل الى أعمالهم وتوقيف التصوير إلى غاية هدوء الأوضاع.

ففي ظل الاوضاع الراهنة فقد قرر العديد من المنتجين الى أخذ فترة راحة ، الى غاية وضوح الرؤية في ما تعلق بمستقبل البلاد ، إلا ان الفئة التي لم تعاني من هذا المشكل وحسب جريدة « النصر » هم أصحاب التصوير الداخلي التي لا تحتاج الا لستوديو « كالسيتكوم » مثلا الذي يعتبر ككوميديا مواقف ، في حين فضل بعض المنتجين الى التوجه للجارة تونس من إجل تصوير أعمالهم الرمضانية على غرار سلسلة « بوڨرون » للمنتجة والممثلة « ريم غزالي » الذي سيحمل هذا الموسم إسم « طاليس » وسيكون جاهزا للبث خلال رمضان المقبل عبر إحدى القنوات الخاصة.

و يتساءل الكثيرون إذا كانت شاشة رمضان الجزائرية لهذا الموسم، ستحقق طموحات و رغبات المشاهدين، أم أنهم سيضطرون للبحث عن بدائل في قنوات أخرى، لأن الاهتمام الأساسي حاليا للجزائريين يندرج في خانة السياسة، لا الفن و الثقافة، في انتظار بروز معالم المرحلة القادمة من تاريخ البلاد.

Click to comment
Quitter la version mobile