ست صحفيين من التلفزيون العمومي يدخلون في بطالة تقنية

نشرت الصحفية « نادية مداسي« ، مقدمة الأخبار سابقا بقناة « كنال ألجيري »، والتي استقالت من منصبها خلال الحراك الشعبي، نشرت على حسابها بتويتر قائمة تضم أسماء صحفيين وتقنيين تابعين للتلفزيون العمومي، قد تمت معاقبتهم بسبب مواقفهم من الحراك الشعبي.

نادية وعبر صفحتها الرسمية بتويتر كشفت عن قائمة تضم 6 أسماء ويتعلق الأمر بكل من « علي حدادو، ملينا ياسف، عبد الرزاق سياح، عبد المجيد بن قاسي، و إيمان سليمان » ، اين وجدت كل هذه الأسماء نفسها ممنوعة من من الظهور عبر الهواء، سواءا في تقديم الأخبار او حتى في منع حصصهم من البث ولو مؤقتا، كما أضيفت إلى ملفاتهم أوراق إنذار مع خصم من رواتبهم الشهرية.

وتعددت الأسباب التي أدت بمسؤولي التلفزيون الوطني الى معاقبة هذه الأسماء الصحفية، ومن بينها قيام عمال التلفزيون الوعمومي بتنظيم حلقات نقاش حول حرية الإعلام كل يوم اثنين بهذه المؤسسة العمومية، وانتقاد الشأن السياسي العام على حساباتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، إضافة الى قيامهم بالعديد من الوقفات الإحتجاجية للتنديد بقمع حرية التعبير.

وتاتي هذه العقوبات بالرغم من تغيير المدير العام للتلفزيون الوطني منذ أيام ، وتغير سياسة القناة العمومية التي فتحت المجال للحديث حول ما تعيشه الجزائر من حراك شعبي ادى الى رحيل الأسرة الحاكمة.