Médias

إسماعيل يفصح قصة صحفي اغتالته ايادي الغدر

Publié

le

الثامن عشر أكتوبر 1993، تاريخ إغتيال اسماعيل يفصح احد أبرز النجوم الإعلامية في تلك الفترة، والذي عرفه المشاهد الجزائري كنجم أول للتلفزيون الوطني، بسبب مواقفه الشجاعة وحضوره البارز.

هو بكل بساطة اسماعيل يفصح، الذي تمر اليوم ذكرى رحيل السابعة والعشرون،  ذلك النجم التلفزيوني الذي سطع لسنوات قليلة في التلفزيون الجزائري، ولم يلبث أن أفل في غمضة عين، بعد أن أخذته أيادي الغدر التي تربصت به عند خروجه صباحا للإلتحاق بعمله أمام مسكنه بباب الزوار، وأمام أعين زوجته الجديدة الحامل آنذاك، حيث أطلق عليه إرهابي رصاصات عديدة اردته قتيلا بحيه بباب الزوار الذي يحمله اسمه اليوم، وهو الذي لم يكمل عام من زواجه.

ابن ولاية تيزي وزو، راح ضحية حملة الإغتيالات التي شهدتها الجزائر في تلك الفترة، والتي استهدفت الوجوه المثقفة من سياسيين وصحفيين، أين شيعت جنازته بقرية « تالا عمارة » ببلدية تيزي راشد بولاية تيزي وزو، في جنازة مهيبة حضرتها جل الوجوه الإعلامية.

لتبقى جنازته راسخة في الأذهان خصوصا حينما قال الإمام الذي صلى عليه تلك الجملة الشهيرة عند قبره « هذا اسماعيل يفصح الذبيح ».

Cliquez pour commenter
Quitter la version mobile