Médias

الإعلامي سليمان بخليلي يسحب استمارات الترشح للرئاسيات المقبلة

Publié

le

قام صبيحة هذا الاربعاء الإعلامي سليمان بخليلي، بسحب استمارات اكتتاب التوقيعات الخاصة بالترشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، ليصبح بذلك ثاني وجه إعلامي يختار خوض غمار الرئاسيات بعد ما سبقه في ذلك الإعلامي أسامة وحيد.

وقال بخليلي في أول تصريح له عقب سحب الاستمارات بأن « عائلته تعارض خطوة خوضه غمار الاستحقاقات الرئاسية المقبلة »الا أنه « لا يمكن للجزائر أن تتجاوز الأزمة التي تمر بها، سوى عبر الانتخابات الرئاسية »، حيث استغل صاحب برنامج « خاتم سليمان » فرصة لقائه بالاسرة الإعلامية للتوضيح بخصوص الدافع من وراء ترشحه، بالقول أنه لم يكن نكاية في الأمين العام بالنيابة للأرندي عز الدين ميهوبي، مؤكدا  » لم أتحدث عن ميهوبي بل تحدثت عن أحزاب ستمثل العصابة و تخدمها ».

وعن برنامجه الرئاسي، فقد كشف بخليلي أنه يرتكز على تقريب العلماء و المثقفين والفنانين والنخبة الى منظومة الحكم »، وذلك من اجل بناء جزائر قوية، حيث دعا خلال أيام خلت متابعيه عبر فيديو خاص بصفحته الرسمية بالفايسبوك، إلى دعمه بقوة عن طريق توقيع الاستمارات، لتكون جاهزة قبل الاستحقاقات المقبلة.

وبالعودة إلى مسيرة سليمان بخليلي، فهو يعد من أنجح الاعلامين والمنتجين الجزائريين، هو من مواليد ولاية بسكرة في الجنوب الشرقي للجزائر، التحق بالإذاعة والتلفزيون الجزائري عام 1985 صحفيا، ثم تدرج في مختلف المناصب ليتقلد منصب رئيس تحرير، ثم مدير الإنتاج في التلفزيون الجزائري، لينشأ عام 1994 مؤسسة استوديوهات الإنتاج التلفزيوني المستقلة، رفقة عدد من الكفاءات الإعلامية المتخصصة في مجال الإعلام التلفزيوني.

أنشأ عام 1994 مؤسسة استوديوهات الإنتاج التلفزيوني المستقلة رفقة عدد من الكفاءات الإعلامية المتخصصة في مجال الإعلام التلفزيوني. راسل العديد من قنوات التلفزيون العربية كصحفي، حيث قام بتغطية حرب الخليج الأولى للتلفزيون الجزائري، إضافة للعديد من التقارير والتغطيات الإخبارية المختلفة من عدد من البلدان العربية والأوروبية. يُبث له حاليا برنامج بتلفزيون الشروق عنوانه زدني علما وقد حصل مؤخرا على جائزة الإبداع في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، كما أنتج خلال شهر رمضان برنامج مسابقات بعنوان : (فرسان القرآن) وصف بأنه النسخة الإسلامية من ستار أكاديمي، وحصل أيضا على الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة الـ 14 للإعلام العربي.

Cliquez pour commenter
Quitter la version mobile