حملة تضامن واسعة مع صحفيي الإذاعة الوطنية

أصدرت مجموعة من الإعلاميين و الجامعيين نداء حمل عنوانا ستفهاميا « لماذا يجب علينا مساندة صحفيي الإذاعةالوطنية؟ »  بعد منع بث حصة « أكتيال » الإخبارية على القناة الثالثة الناطقة بالفرنسية، عبروا من خلاله عن دعمهم للمبادرة التي أطلقها مهنيو الإذاعة الوطنية دفاعا عن الخدمة العمومية في الإنتاج الإخباري.

وجاء في نص النداء « ان منع حصة « أكتويال » من قبل مدير القناة الثالثة المعين في الآونة الأخيرة، يؤكد إرادة السلطات إجهاض المبادرة الحميدة التي أطلقها مهنيو الإذاعة منذ عدة أشهر، والمتمثّلة في الدفاع عن ضمان الخدمة العمومية في الإنتاج الإخباري.

كما أثنى المتضامنون في هذا النداء على شجاعة صحفيي كل القنوات الاذاعية الوطنية والجهوية، وادائهم لمفهوم الخدمة العمومية، وهي مسألة سبق لحركة الصحفيين الجزائريين طرحها في الثمانينيات ولكنها اختفت عمليا في التسعينيات.

هذا واعتبر المتحدثون في النداء الذي جاء للتضامن مع احرار الصحافة، أن وسائل الإعلام التي يعملون فيها هي و بدون أدنى شك « وسائل إعلام الشعب »، لذلك يجب أن تعود إليه، لنتضامن إذا ودون أي تردد مع هؤلاء المهنيين والمهنيات الذين يكافحون من أجل خدمة عمومية تترجم هذا المفهوم بكل معانيه، معتبرين ان صحفيي الإذاعة الوطنية يكافحون من أجلنا، إنهم يكافحون معنا.