Médias

صحفية قناة الشروق ليلى بوزيدي تدافع عن تغطية القنوات الخاصة لمسيرات الجمعة

Publié

le

قامت صحفية قناة الشروق ليلى بوزيدي عبر منشور بحيابها على تويتر و فايسبوك، بالدفاع عن طريقة تغطية القنوات الخاصة لمسيرات الجمعة 22 فسفري 2019

:و هذا هو محتوى منشورصحفية قناة الشروق ليلى بوزيدي قبل أن يحذف من حساب الصحفية على فيس بوك

القنوات الخاصة التي تتهكمون عليها لانها تاخرت في تغطية مظاهرات الامس و التي اعتبرتها في منشور لي سابق خطأ فادحا من طرفها .. هي نفسها التي غطت مواعيد انتخابية و وطنية بكل جرأة و مهنية فاتحة المباشر مستضيفة وجوها لم تكن تصدق انها تخاطب الجزائريين و على المباشر !
هي نفسها التي كانت تغطي مشاكل الجزائريين و همومهم و تنقل ماساتهم التي لم نكن نراها من قبل بتلك الصورة و فتحت أبوابا كانت موصدة .
القنوات الخاصة هي التي كان و لا يزال صحفيوها يتحينون كل الفرص لطرح المواضيع الحرجة و المسكوت عنها و الممنوعة في السياسة و الاقتصاد و الاجتماع و كل مجالات الحياة رغم التضييق .. و التهديد و التجويع .. ففتحت البلاطوهات ا للمحللين و المعارضين و العلماء و اصحاب الراي فكانت منبر من لا منبر لهم … فادت إلى نشر هذا الوعي بين الناس و تبيان الحقائق على مدى سنوات منذ نشأتها . فحراك و وعي و رقي الأمس لم يات بين عشية و ضحاها ..و لم يات من العدم ..للاعلام الخاص دور في ذلك . 

في القنوات الخاصة صحفيون قاوموا لقول كلمة الحق ..و نقلوا مواضيع لم نكن لنطرحها من قبل و كنا كمن يمشي على البيض .
في القنوات الخاصة استمتعتم لسنوات ببرامج ( عاشور العاشر مثلا ) .. و دفع مسؤولوها و ادارتها الثمن بقطع الإشهار و التجويع لشهور و شهور حتى شارفت على الافلاس و مع ذلك واصل صحفيوها العمل بدون راتب …و كم من قناة أغلقت أمام سمعكم و أبصاركم !
امس ارتكب بعض مسؤولو هذه القنوات خطأ فادحا و اقول بعض هذه القنوات لان هناك من لم يكن يكن مرغما ! بفعل سياسة التخويف و التجويع .. لكن تداركت الموقف و لو متأخرة.. ادعوها فقط للمهنية و استدراك الأخطاء …

المسيرة بدأت الامس ..و لازالت طويلة و لن تنتهي غدا و لا حتى بعد انسحاب الرئيس من السباق الرئاسي ..

Cliquez pour commenter
Quitter la version mobile