Médias

صحفية مغربية تشعل نار الفتنة بين المغرب و قناة الحرة

Publié

le

كشف موقع البلاد عن أن سبب الحملة الإعلامية المغربية، التي تقام الآن ضد إدارة قناة الحرة الأمريكية، بعد بثها لحوارا مع رئيس الصحراء الغربية، يعود إلى مشكل شخصي مع موظفة مغربية تم فصلها قبل أيام من المؤسسة الأمريكية لأسباب مهنية و أخلاقية.

ونقلت البلاد عن مصادر موثوقة من داخل قناة الحرة، فإن الموظفة المطرودة « فدوى مساط » التي كانت تشرف على موقع « أصوات مغاربية « ، ضمن منصات قناة الحرة الأمريكية لم تستقل كما تدّعي في وسائل التواصل الإجتماعي، بل تم إنهاء خدماتها بعد تجاوزات ادارية وتحريرية خطيرة، لم تخرق أخلاقيات المهنة فحسب، بل bbbتعدتها الى حد الجنحة.

و من بين الخروقات قامت بتصوير وتسجيل اجتماعات التحرير والتخطيط داخل القناة بشكل سري، بهاتفها النقال ولصالح جهات أمنية مغربية، ومن دون علم الحاضرين، فضلا عما يصفه مصدرنا بلجوء الموظفة الى التقرب المشبوه لبعض الشخصيات المؤثرة داخل القناة من خلال عروض الولائم و الحفلات والهدايا.

المديرة المذكورة مارست في السابق سياسة تطهير في موقع أصوات مغاربية ضد الصحفيين الجزائريين، مفضلة أبناء وطنها ولو على حساب المهنية والكفاءة ، وهذا من خلال الدسائس والمكائد كما يشير بعض الصحفيين الجزائريين المفصولين، وكانت آخر مناورة ضمن سلسلة الخروقات ترتيب ومن ثم تسريب خبر المقابلة مع زعيم البوليساريو، وذلك بغرض خلق البلبلة مع أن المقابلة تمت في إطار مهني بحت.

وكانت الموظفة المذكورة قد رتبت أيضا للقاء مع أمير مغربي معارض في نفس الآسبوع لنفس الغرض. وتم توقيفها من قبل الإدارة بعد اكتشاف محاولات التلاعب و التأكد بالدليل من الأساليب غير المهنية للموظفة المذكورة.

Cliquez pour commenter
Quitter la version mobile