مغرب إيمارجون يندد بحجب السلطات الجزائرية لموقعيه الإخباريين

اعلنت إدارة صحيفة « مغرب ايميرجون »، عن قيام السلطات الجزائرية بحجب موقعها الإلكتروني، وراديو أم، عن الجمهور منذ يوم الخميس المنصرم في حدود الساعة الخامسة مساء. واصفة هذه الخطوة بالرقابة السياسية » كتلك التي سبق أن تعرض لها موقع « كل شيئ عن الحزائر » ومواقع أخرى.

وخلال بيان صحفي أعلن مسؤولو « مغرب ايميرجون »، عن حجب موقعيها الإخباريين « مغرب إيميرجون » و »راديو أم انفو » على الجمهور في الجزائر من طرف سلطات بلدنا، وذلك منذ يوم الخميس 9 افريل على الساعة 17سا، هذا الأمر استدعى الفريق التقني إلى القيام بفحوصات الإستخدام مع مستضيفي الموقع الإلكتروني التي جاءت سالمة ومتوافقة، مما أكد ان الأمر يتعلق برقابة سياسية مثل التي تعرض لها ‏الزملاء من موقع « كل شيئ عن الجزائر » في 2017 و 2019 و 2020، بحسب البيان.

كما عاد نص البيان إلى تاريخ نشأة جريدة « مغرب ايميرجون » التي انطلقت في العمل عام 2010 في اختصاص الأخبار الاقتصادية في الجزائر، كما انطلق بث الموقع الإخباري لراديو ام سنة 2013 ، ولم يسبق لهما ان تعرضا لأي شكوى متعلقة بالقذف طيلة 17سنة من الوجود، حيث تأسف البيان على قيام السلطات بحظرهما اليوم معتبرا الأمر كأسوأ مشهد لقمع حرية الصحافة في الجزائر منذ اغتيال الصحفيين في التسعينات.

هذا وشدد البيان على أن هذه الرقابة لن تضعف من معنويات ونشاط العمال المهني و المدني في هذا الوقت العصيب.