إيداع للصحفي خالد درارني الحبس المؤقت

حكمت اليوم غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، بايداع الصحفي خالد درارني، مدير موقع « القصبة تروبين »، الحبس المؤقت، بعد أن كان تحت الرقابة القضائية، أين جاء هذا الحكم بعد طعن هيئة دفاع المتهم الصادر عن محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة.

درارني الذي أوقف يوم السبت 8 مارس، أثناء قيامه بتغطيت لمسيرة سلمية، ومثل أمام وكيل الجمهورية يوم 9 مارس، رفقة 31 معتقلين آخرين، تم توقيفهم بين يومي الجمعة والسبت من الأسبوع الأول لشهر مارس، غير أنه تم تمديد الوقف تحت النظر في حقه مرتين.

وكان مدير موقع « القصبة تروبين » و مراسل شبكة صحفيون بلا حدود، قد صرح في وقت سابق خلال حوار أجراه مع إذاعة « راديو ام » بأن السلطات القضائية في الجزائر، قد سحبت منه جواز سفره، ومنعته من مغادرة التراب الوطني، بعد أن أطلقت سراحه يوم الإثنين 10 مارس، وأن المحققين طلبوا منه الرقم السري لهاتفه النقال، لكنّه تمسك بالرفض.

وبالعودة إلى الفترة الأولى لإيقاف « خالد درارني »، فقد نظم صحفيون ونشطاء عدّة تجمعات أمام محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، هتفوا فيها بتحرير الصحافة من كل القيود ووقف التعتيم الإعلامي على الحراك الشعبي، أين وقع حوالي 200 صحافي، على عريضة مساندة للصحافي درارني طالبوا بالإفراج عنه ووقف المضايقات التي تطاله