Médias
اختتام فعاليات جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف وحجب العديد من الجوائز
اختتمت سهرة الثلاثاء 22 أكتوبر فعاليات الطبعة الخامسة من جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، وذلك بمركز المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، والتي خصصت هذه السنة لموضوع فضائل الحوار.
وجاءت المرتبة الأولى بفئة الصحافة المكتوبة، للصحفية « ياسمين بوالجدري » من جريدة النصر، عن مقالها « كيف نجحت إدارة و نقابة مركب الحجار في إطفاء الأزمة: عملاق الحديد يطوي صفحة الخلافات و يستعد لاسترجاع مكانته »، فيما عادت الجائزة الثانية عن ذات الفئة إلى محمد مجاهدي الصحفي بيومية أوريزون عن عمله المعنون بـ « أفكار من ذهب تنير المجتمعات و تبني الأمم » في حين كانت المرتبة الثالثة من نصيب مليكة ينون عن جريدة النصر عن مقالها: « أمام توسع رقعة الاحتجاجات ضد رؤساء البليدات: الحوار هو الحل ».
وفي فئة الإعلام التلفزي، فازت بادر جويدة عن المؤسسة العمومية للتلفزيون بالجائزة الأولى عن عملها « ميعاد الأحرار »، بينما حل ثانيا الصحفي طاهر حليس عن نفس المؤسسة عن عمله « مجموعة 22: شهادة ميلاد الثورة »، و قد قررت لجنة التحيكم التي ترأسها مدير المدرسة الوطنية للإعلام عبد السلام زاوي، حجب الجائزة الثالثة في الفئة المذكورة آنفا.
وفي صنف الإعلام الإذاعي، افتكت خديجة سنونسي من إذاعة غليزان الجائزة لأولى تثمينا لعملها « نموذج الحوار في حل أزمة واد رهيو » ، متبوعة برمضان جعفري من إذاعة أدرار عن « طرق و أساليب الحوار عند قبائل الصحراء »، تلاه حسان زيتوني من إذاعة تيبازة الذي شارك بتحقيق حمل عنوان « لخدمة المواطن: لا بد من الحوار ».
وفي صنف الإعلام الإلكتروني، عادت الجائزة الأولى « لحنان شارف » من ميلتيميديا الإذاعة الوطنية، عن عملها « حوار شباب الحراك عبر الفايسبوك: اختلاف، نقاش…خاوة، خاوة ». أما بالنسبة للجائزة الثانية فقد تقرر حجبها، في الوقت الذي عادت المرتبة الثالثة في الفئة نفسها إلى أسماء بهلولي من الشروق أونلاين و التي كانت مشاركتها في هذه المنافسة بـ « الحوار السياسي بين الفرقاء: المسلك الآمن لتفكيك ألغام الازمة ».
و في الأخير، حاز غالم حمد سليم من جريدة الجمهورية على جائزة الصورة او الكاريكاتير عن عمله « الحوار… كلمة واحدة » الانتخابات ».
و في ذات السياق، خص كوتار كمال من « جون أنديبوندان » بجائزة اللجنة عن عمل قدمه حول فضائل الحوار .