الصحافة العمومية تحتضر وعمال جريدة الشعب ينتفضون

يبدوا ان موجة الاحتجاجات في قطاع الصحافة صارت الحدث الأبرز هذه الأيام، خصوصا لمنتسبي الصحافة العمومية، الذين سئموا من تدني مستوى الرسالة الإعلامية المقدمة من قبل وسائل إعلام صارت اليوم بعيدة كل البعد عن أهداف تأسيسها.

فبعد كل من عمال وصحفيي التلفزيون العمومي والإذاعة الوطنية من الصحافة العمومية، جاء الدور ومننذ أيام خلت على صحفيي جريدة الشعب، الذين رفعوا شعارات منددة بالوضع الذي آلت إليه هذه الجريدة العريقة، والتي تدنى مستواها إلى أدنى السافلين، وصارت اليوم لا تحظى بأي مقروئية، بالرغم من إستنزافها لأموال كبيرة من الدولة، عن طريق منحها العديد صفحات الإشهار دون أن تقدم المرجو منها، أو حتى تنافس بعض الجرائد التي تصغرها سنا وعراقة وإمكانيات.

وقفة صحفيي جريدة الشعب فتح من جديد موضوع الجرائد العمومية ومحلها من الإعراب، في ظل تراجعها الكبير وتخليها عن ريادتها لصالح جرائد خاصة تمكنت من جذب القارئ الجزائري، بالرغم من حداثة نشأتها وكذا الضغوطات الكبيرة التي تواجهها، .