Médias
المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين يرد على نقابة صحفيي التلفزيون
رد المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين على الرسالة التي رفعتها نقابة صحفيي التلفزيون إلى وزير الاتصال، والتي نددت من خلالها بالمزايدات الواردة في بيان المجلس الذي أصدر يوم 9 جوان المنصرم، بعدما أشار فيه إلى الوضع العام السائد بمؤسسة التلفزيون العمومي، وهو ما اعتبر كتدخل في شأن داخلي لمؤسسة لها نقابتها الخاصة.
وخلال منشور عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك قال المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين بأنه منظمة نقابية وطنية معتمدة في قطاع الإتصال، ومن حقها بل من واجبها ومن أولى مهامها أن تساهم بما تراه مناسبا في تطوير عمل أجهزة الصحافة الوطنية مهما كانت في القطاعين العام والخاص، دون الحاجة إلى التذكير بهيكلتها فهذا شأن داخلي يخص أعضائها.
وذكر المنشور بأنه ومن المفارقة الغريبة هي أن من هذا المكون النقابي المسمى « نقابة صحفيي التلفزيون »، من أعاب على المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين تأخره في تناول الوضع في المؤسسة، وفتح بعضهم وبمحض إرادتهم في لقاء – رتبته الصدف قبل أسابيع- النقاش حول الوضع داخل المؤسسة العمومية للتلفزيون، وألحوا على ضرورة تدخل المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، في مجموعة من القضايا المهنية بداخل المؤسسة، على رأسها « تصنيف الصحفيين في السلم المهني »، وباقي حقوقهم وظروف عملهم، فما الذي وقع في نحو شهر حتى أصبح التلفزيون العمومي (في نظر هؤلاء) ينعم بـ « استقرار اجتماعي، تحاول أطراف خارجة عن المؤسسة زعزعته لأغراض ضيقة ».
كما أضاف المجلس بأنه يتفهم وينبه إلى المخاطر المحتملة لإنتهاج الإدارة في بعض أجهزة الإعلام الوطني أسلوب الضغط على النشطاء النقابيين والسعي إلى ترويض نشاطهم، والمساس بتوازن « العلاقة التشاركية » بينها وبين الفاعلين النقابيين.
هذا واختتم المنشور بالتأكيد على تفتح المجلس على النقاش البناء والهادئ من أجل أفضل تشخيص لمواطن العلة والخلل في منظومة إعلامنا الوطني وتقويم ما هو واقع من اختلالات.