المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين يعد برد الاعتبار لمهنة المتاعب

اختتم المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين جامعته الصيفية الأولى التي دامت لمدة 4 أيام تحت شعار « الصحافة وتحديات الوضع الجديد »، بمشاركة اكثر من 100 مشارك، قدموا لبلدية أولاد بوغالم ولاية مستغانم، حيث خرج المشاركون بمشروع لائحة مطلبية كفيلة بإعادة بناء مهنة الصحافة وتطويرها، بما يستجيب للتحديات الراهنة.

وحسب البيان الصحفي الذي تم نشره، بعد قضاء 4 أيام كاملة من العمل والنقاش الجاد في ورشات العمل الثمانية، وذلك من الفترة الممتدة من 20 إلى 24 أوت 2019، تقرر أن يتم الشروع في تنصيب المكاتب الولائية للمجلس الوطني وإنهاء العملية في أقرب وقت ممكن.

حيث خلص المشاركون الى ضرورة إطلاق عملية إعادة بناء جادة لمهنة الصحافة، وتطهير الساحة الاعلامية من الممارسات اللامهنية والمسيئة إلى العمل الإعلامي، مع تعميق مفهوم الاحترافية في العمل الاعلامي والشروع في تنصيب الهيئات الضابطة المختلفة، بالموازاة مع مراجعة عميقة للقانون العضوي المتعلق بالإعلام واستكمال مختلف النصوص القانونية وعلى رأسها القانون الاساسي الخاص بالصحفي والشبكة الاستدلالية الوطنية للأجور.

كما تم حسب نص بيان المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين المطالبة بالشروع في برنامج تكويني مستدام للصحفيين والصحفيات العاملين في مختلف المؤسسات الاعلامية، بغرض الرفع من مستوى الأداء وانتشال القطاع من الرداءة التي يتخبط فيها، وكذا مطالبة السلطات الوصية بالتكفل العاجل بمشكل تأخر صرف رواتب الصحفيين وحمايتهم من تداعيات الأزمات المالية التي تعاني منها المؤسسات الاعلامية.

وختاما أوصى المشاركون بالالتزام بالقانون الأساسي والنظام الداخلي للمجلس، وإشراك كل منخرطيه في صياغة أرضية مقترحات قابلة للتطوير والتحسين على الدوام، اين قسمت ورشات العمل حسب المواضيع والمحاور التالية

، ورشة القانون العضوي المتعلق بالإعلام – ورشة القانون الاساسي الخاص بالصحفي – ورشة أخلاقيات المهنة – ورشة البطاقة المهنية للصحفي المحترف – ورشة الصحافة الالكترونية – ورشة الشبكة الاستدلالية للأجور- ورشة المراسلين والاعلام الجواري