Médias
المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين يندد بإعتقال الصحفيين
كشف المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين عن تضايقه، من ظاهرة الإعتداء اللفظي والجسدي المفرط على الصحفيين، وكذا توقيفهم وسجنهم في ظروف تثير الكثير من الجدل، وذلك عن طريق بيان صحفي أعلنت فيه النقابة التي تأسست شهر ماي الماضي عن تضامنها مع الصحفي سفيان مراكشي الموجود في الحبس المؤقت.
وطالب أصحاب البيان السلطات المعنية، بإطلاق سراح كل الصحفيين الذين تعرضوا للإعتقال، ومنحهم الحق في محاكمة عادلة وموضوعية، وفي سياق آخر فقد دعا البيان الصحفيين بأن يشكلوا حصنا منيعا إلى جانب القوى الوطنية الحية الأخرى في البلاد، في مواجهة ما اعتبرته النقابة ” الدسائس والمؤامرات الرامية إلى إطالة عمر الأزمة، وإضعاف الروح الوطنية وزرع الانقسام، والمساس بتماسك مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، التي برهنت تفانيها في حماية الشعب الجزائري وصون أمنه، ومرافقة حركته السلمية التي عبر فيها عن تطلعه المشروع إلى دولة العدل والحريات والديمقراطية”.
وناشد المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين الإعلاميين بأن يقفوا على مسافة واحدة من كل المترشحين في الإنتخابات الرئاسية، وأن يترفعوا عن المهاترات والجدل العقيم، وأن يُسهموا بكتاباتهم الجادة في أخلقة الحياة السياسية ورفع مستوى النقاش، على خطى ما قطعته الدول المتقدمة من أشواط في الممارسة السياسية والإعلامية.