Suivez nous

Médias

سلطة ضبط السمعي البصري تشدد اللهجة مع مسؤولي القنوات الخاصة

Publié

le

رمضان والبرامج السمعية والبصرية

استدعت سلطة ضبط السمعي البصري مسؤولي ثلاث قنوات جزائرية، أين طالبتهم بتوضيحات حول الشكاوى التي وصلتها من مواطنين بسبب برامج تم بثها واعتبروا أن مضمونها يشكل « إساءة للأعراف الاجتماعية والثقافية والروحية » للجزائريين.

وأوضح بيان لسطلة ضبط السمعي البصري، أنه « بناء على الشكاوى التي وصلت إلى مقر سلطة ضبط السمعي البصري من المواطنين، لما اعتبروه مسا وضررا معنويا قد لحقهم من خلال ما بثته بعض القنوات التلفزيونية، يسئ للأعراف الاجتماعية، الثقافية والروحية، وهي على التوالي قناة » الجزائرية وان »، » الهداف » و » الشروق »، قامت السلطة باستدعاء مسؤوليها كل على حدة ».

وأضاف البيان ان السلطة « طلبت منهم توضيحات حول هذه الشكاوى التي جاءت بسبب البرامج التالية:

قناة » الجزائرية وان » خلال حلقة من مسلسل أحوال الناس استعملت فيها كلمة » الهجالة » في وصف السيدة خديجة زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي كلمة لها معنى غير أخلاقي في بعض جهات الوطن »، أين « إلتزم مسؤول القناة بتقديم اعتذار واستدعاء المنتج والسيناريست، كما وعد أيضا بإنشاء لجنة داخلية مهمتها مراقبة كل البرامج التي تبثها القناة، وهو إجراء تتمنى سلطة ضبط السمعي البصري أن تقوم به مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية ».

وبخصوص القناة الثانية فالأمر متعلق « بقناة الهداف » التي قامت بإعادة بث برنامج الكاميرا المخفية، والتي ورد في إحدى حلقاتها جملة تمس بمواطني ولاية الجلفة، والتي إلتزم مسؤولوها بتقديم اعتذار القناة وعدم تكرار مثل هذه الأخطاء غير المقصودة ».

أما القناة الثالثة فقد تعلق الأمر بقناة الشروق التي وعد مسؤوليها بـتقديم اعتذار القناة حول ما جاء في برنامج « الليلة شو » في ركنها الخاص بموضوع عادات وتقاليد المجتمع التارقي، والتي شكلت مصدرا لإحتجاجات واستنكار مواطني هذه المناطق من الوطن، ووعد بتقديم دعوة لأحد مواطنيها لحضور حصة ستخصص لتوضيح الصورة الحقيقية للتركيبة الاجتماعية والثقافية للمجتمع التارقي ».

هذا وخلص البيان إلى أن رئيس سلطة ضبط السمعي البصري « عبر من جانبه خلال هذه اللقاءات عن أمله في عدم تكرار مثل هذه الأخطاء، وعن نيته في تطوير قطاع السمعي البصري، بالتنسيق مع جميع الفاعلين في الساحة الإعلامية الخاصة باتصال السمعي البصري في ظل احترام القيم والأعراف الأخلاقية والمهنية ».

Publicité
Cliquez pour commenter

Laisser un message

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *