شرفي يثمن إلتزام المترشحين و وسائل الإعلام بالميثاق الأخلاقي للإنتخابات

ثمنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هذا السبت « التزام » المترشحين الخمس للانتخابات الرئاسية ووسائل الإعلام بما جاء في الميثاق الأخلاقي للانتخابات، مذكرة بسعيها إلى حل الخلافات أيا كان مصدرها، من خلال العمل على إعادة الأمور إلى مسارها القانوني.

وفي بيان صحفي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، هنأ رئيسها محمد شرفي، المتنافسين في الاستحقاق الرئاسي والأسرة الإعلامية على »الالتزام بما جاء في الميثاق الأخلاقي »، مذكرا بأن هيأته تعمل « انطلاقا من قانون إنشائها ومهامها المنصوص عليها، وكما ورد في الميثاق الأخلاقي، في إطار الشفافية والعدالة والمساواة بين جميع الأطراف »، كما أنها « تقوم بكل المساعي حيث ما يكون الخلاف وأيا كان مصدره، من خلال العمل على إصلاح الوضع وعودة الأمور إلى مسارها القانوني ».

كما أشادت السلطة أيضا بـ »شجاعة »المترشحين وتحملهم الأعباء بالتنقل عبر جل ولايات الوطن، بهدف شرح برامجهم وحشد الشعب الجزائري العظيم للموعد الانتخابي، ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، كما نص عليها بيان أول نوفمبر، وأن تكون الجزائر قبل كل شيء، كما جاء على لسان قادة الثورة ».

وبخصوص ما حدث بين المترشح عبد المجيد تبون وقناة النهار، فقد كشف محمد شرفي بأن هيأته لا تدخر اي جهد في حل النازعات أينما كان وبين اي طرف، وذلك بعد أن وصلتها شكوتين من الطرفين، أين ردت عليهما برسالتين، قبل أن يتم ارسال وفدين الأول إلى تبون والثاني الى المدير العام لمجمع النهار « أنيس رحماني »، الذي جدد التزامه بميثاق أخلاقيات العمل الصحفي الموقع مؤخرا، وثمن عمل الهيأة ووعد بالتعامل مع تبون مثلما يتعامل مع باقي المترشحين.