صحفيو وعمال الوقت الجديد في وقفة احتجاجية للمطالبة بأجورهم

قام صحفيو وعمال مجمع « الوقت الجديد »، صبيحة هذا الأربعاء، بوقفة احتجاجية أمام مكتب المتصرف الإداري، وذلك بعد عجزه عن إيجاد حل لازمة الأجور التي عصفت بالمجمع بعد اعتقال مالكه « علي حداد » من قبل السلطات الجزائرية، بسبب تورطه في العديد من قضايا الفساد.

وطالب الصحفيون و العمال الذين شاركوا بهذه الوقفة رئيس الجمهورية التدخل العاجل، لصب أجورهم العالقة منذ أكثر من سبعة أشهر، وهي المدة التي جعلت المجمع يتخبط في العديد من المشاكل، دفعت بالكثير من الصحفيين الى تغيير الأجواء من أجل إعانة عائلتهم.

وبالرغم من أن صحفيو وعمال الوقت الجديد دخلوا في وضعية اجتماعية ومهنية مزرية، الا انهم تحلو بالاحترافية، ولم يتوقفوا عن العمل رغم هذه الظروف المالية الصعبة.

وسبق لوزير العدل « بلقاسم زغماتي » خلال اللقاء الذي جمعه بالنقابات الصحفية، أن طمأن الصحفيين العالقة اجورهم منذ مدة طويل، حيث قال  » أطمئن الصحفيين المعنيين أن الأمر لا يتعلق بسوء نية من المتصرف الإداري المعين من طرف قاضي التحقيق، ولا نقص نية أو عدم الرغبة في دفع الأجور »، وأضاف الوزير « ليعلم الجميع أن القضاء لما استلم هذه المؤسسات، كانت الوضعية المالية مزرية، وهي المؤسسات التي كانت على وشك الإفلاس، ولكن الشيء الذي أعدكم به، أني سأنقل انشغالاتكم كما هي وبرمتها، وبكل صدق وإخلاص إلى السيد قاضي التحقيق المشرف على الملف، لعله يجد حلا لهذه المعضلة

هذا وانقطع البث التلفزيوني عبر شاشة تلفزيون دزاير تيفي، بسبب عدم دفع مستحقات القمر الصناعي، في ظل عدم توفر السيولة المالية، مما قد يزيد من تعقيد مستقبل هذه القناة.