Médias
صحفيو وكالة الأنباء الوطنية في وقفة إحتجاجية
قرر عمال وكالة الأنباء الجزائية القيام ظهيرة اليوم الثلاثاء بوقفة إحتجاجية ، للتنديد بالتضييق الإعلامي الذي يعاني منه صحفيو هذه الوكالة العمومية ، فبالرغم من أن وكالة الأنباء الوطنية كانت سباقة في نقل خبر خروج المتظاهرين يوم 22 فيفري الماضي للمطالبة بعدم ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لعهدة اخرى ، إلا ان هذا الأمر لم يكن كافي في نظرهم مما إضطرهم الى خيار الوقفة الإحتجاجية.
وقفة إحتجاجية ستحمل العديد من المطالب على غرار تلك التي رفعها عمال الإذاعة والتلفزيون الوطنيين، والتي تعلقت أساسا بالسماح للعمال بأداء خدمتهم العمومية في ظروف تتسم بحرية التعبيير وبعيدا عن سياسة تكميم الأفواه التي يعاني منها قطاع الإعلام في الجزائر ، خصوصا اذا علم بان وكالة الأنباء الجزائرية ترسل كل جمعة عدد معتبرا من الصحفيبن الى الميدان إلا انه في نهاية اليوم يتم إعداد تقرير مختصر حول حصيلة المسيرة وهو ما لم يتقبله العمال.
فإن دور الخدمة العمومية يوجب على الوكالة تتبع المستجدات ساعة بساعة و إعطاء الكلمة لكل الأطياف و الجهات المشاركة في الحراك. ولنعدام هذه التغطية قررية عديد من وسائل الإعلام الأجنبية إرسال مراسليها للجزائر لنقل تطوراة الحراك آنيا.
وعن سبب تأخر القيام بهذه الوقفة الإحتجاجية فقد أفادت مصادرنا المتاوجدة بقلب وكالة الأنباء الوطنية، ان الامر متعلق بغياب نقابة خاصة تدافع عن حقوقهم ، عكس ما هو حاصل في مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الوطنيين، وهو الامر الذي يصعب من جمع العمال من اجل إختيار يوم خاص بالوقفة، بالرغم من ان فكرة النقابة تجاوزت مدة 5 سنوات وتم إعداد كل الإجراءات الخاصة بها منذ سنة ، اين تم ترشيح الأسماء في إنتظار إختيار أيام الإنتخاب.
هذا وسيتم في الساعات القادمة إعداد بيان خاص متعلق بأسباب وظروف هذه الوقفة.