Médias

ضيف برنامج الإتجاه المعاكس يغادر الأستديو على المباشر

Publié

le

شهدت آخر حلقة من برنامج الإتجاه المعاكس الذي يقدمه المذيع فيصل القاسم، على شاشة الجزيرة، مغادرة الضيف على الهواء مباشرة، بسبب إحتدام النقاش مع الضيوف الآخرين حول موضوع تحويل السلطات التركية لكنيسة “أيا صوفيا” إلى مسجد.

وترك الكاتب والباحث السياسي السوري عبد المسيح الشامي الأستديو على المباشر من العاصمة الألمانية برلين، بعد مواجهة ساخنة مع الصحافي التركي حمزة تكين،وذلك بعد احتدام النقاش بسبب الجدل الدائر حول تحويل تركيا لمتحف “آيا صوفيا” إلى مسجد، حيث تفاجأ المذيع فيصل القاسم بمغادرة ضيفه الثاني الأستديو، ولم يرد على نداءاته المتكررة بضرورة استكمال النقاش.

وخلال الحلقة، اتهم الشامي الدولة العثمانية بـ”الإرهاب” وتركيا بـ”احتلال” إسطنبول، مدعيا أن العثمانيين “لا يحق” لهم تحويل آيا صوفيا إلى كنيسة. كما ساق الشامي اتهامات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”العمالة للغرب وإسرائيل واضطهاد المسيحيين وإثارة الفتن”. الصحافي التركي حمزة تكين المعروف بأسلوبه اللاذع والقوي في الدفاع عن قضايا بلاده تركيا، ورئيسها أردوغان رد بحزم على ما وصفها بادعاءات الكاتب السوري.

وأبرز تكين، رداً على الشامي، وثائق تاريخية وأقوالاً لكبار المؤرخين المسيحيين ورأيهم بالدولة العثمانية، عارضاً العديد من الصور التي تثبت اهتمام تركيا وأردوغان بالمسيحيين، على خلاف الاتهامات بـ”اضطهادهم”.

هذا وعلق فيصل القاسم مقدم برنامج “الاتجاه المعاكس” المعروف بتعارض اتجاهات ضيوفه، بالقول: “لقد هرب الشامي. ليش هربت رد يا زلمة”.

Cliquez pour commenter
Quitter la version mobile