وقفة احتجاجية تضامنية مع الصحفي خالد درارني

نظم مجموعة من الصحفيين والناشطين السياسيين، يوم الإثنين، بدار الصحافة طاهر جاووت بالعاصمة، وقفة إحتجاجية للمطالبة برفع القيود التي تفرضها السلطة في حق الصحفيين والناشطين السياسيين ونشطاء الحراك.

الوقفة التي تعد الثانية من نوعها، بعد التي أقيمت يوم الإثنين الماضي، عرفت هذه المرة مشاركة عدد معتبر به من الصحفيين والناشطين السياسيين، مقارنة بالوقفة الأولى التي اقتصرت على عمال قطاع الإعلام وفقط، حيث رفع المشاركون بها شعارات تنادي بإطلاق سراح الصحفي خالد درارني الذي يقضي حكما بثلاث سنوات سجنا نافذا، على خلفية تغطيته لإحدى مظاهرات الحراك الشعبي.

وحكمت المحكمة في وقت سابق بـ3 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار، في حق خالد درارني، فيما أصدرت حكم سنتين سجنا وغرامة مالية 50 ألف دينار في حق سليمان حميتوش.

كما تم في وقت سابق من هذا الأسبوع توقيع عريضة خاصة للمطالبة بإطلاق صاحب موقع قصبة تروبين، خالد درارني، والتي عرفت دعما كبيرا من علماء، سياسيين، مجاهدين وصحفيين.

هذا وتم إيقاف درارني يوم السبت 8 مارس، أثناء قيامه بتغطية مسيرة سلمية، ومثل أمام وكيل الجمهورية يوم 9 مارس، رفقة 31 معتقل تم توقيفهم بين يومي الجمعة والسبت من الأسبوع الأول لشهر مارس، غير أنه تم تمديد الوقف تحت النظر في حقه مرتين، قبل أن يصدر الحكم النهائي.