Portraits

يوسف نكاع مقدم برنامج احكي حكايتك, كتابة رواية هي مشروعي في 2019

Publié

le

يوسف نكاع من الصحفيين الشباب الذين سطع نجمهم من خلال تقديم البرامج على القنوات التلفزيونية. مقدم لبرنامج احكي حكايتك على قناة الشروق قال لنا يوسف عندما طلبنا منه ان يحكي حكايته  ان لا احد سيصدقها. في هذا الانترفيو البسيط يحدثنا عن احلامه, اهتماماته وعن اهم مراحل حياته

 

كمقدم لبرنامج احكي حكايتك، ماهي حكايتك مع الصحافة ؟

حكايتي مع الصحافة بدأت عندما كنت في الابتدائية اذ كنت جيدا في حصة القراءة و كانت أستاذتي تقول لي انت لازم تصبح صحفي.  هذه الاستاذة هي أول من زرع في ذهني حلم الصحافة. بعدما حصلت على الباكالوريا تخصصت في هذا المجال وبدأت اجري مقابلات عمل اين كان يتم رفضي الى أن تم قبولي في جريدة المساء و من ثم المحور و بعدها قناة الجزائرية ثم النهار وصولا للشروق

برنامج احكي حكايتك لقى رواجا بين المشاهدين. كيف كانت البدايات ؟

برنامج احكي حكايتك هو احد اكبر أحلامي في أن أتخصص في الإعلام الاجتماعي و بدأت تقديمه بعد التحاقي بقناة الشروق. الفكرة هي عصارة بيني و بين مدير الشروق علي فضيل الذي اخبرني انه يبحث عن برنامج اجتماعي بسيط من حيث القصص و قوي من حيث الرسائل التي يوجهها. و كان هذا البرنامج الذي فعلا لقي رواجا بين المشاهدين.

ما هي القصص التي اثرت فيك خلال البرنامج ؟

تقريبا كل القصص أثرت في حياتي بشكل كبير. أنا لا انسى القصص بعد عرضها بل أضل على تواصل مع الحالات الذين يصبحون بمثابة أصدقاء و أهل لي

تعلمت لغة الصم والبكم. ماهو سر هذا الاهتمام ؟

تعلمت لغة الصم و البكم لكي أصور حلقة من برنامج سابق كنت أقدمه على قناة النهار. أتذكر أنني قدمتها كاملة بلغة الصم و هي من أهم الحلقات التي اعتز بها

هل من مشاريع في  2019 ؟

مشاريعي في 2019 هي الشروع في الكتابة لأنني اكتشفت بعد تسع سنوات من العمل الصحفي أن لدي حلما اكبر من الإعلام و هو الكتابة التي ستترك أثرا في التاريخ. لا اريد حاليا ان افصح عن الفكرة لكنها ستكون رواية ان شاء الله

عندما تضع قبعة الصحفي، من هو يوسف في الحياة العادية ؟

انا شاب بسيط جدا لدرجة لا يمكنك تصورها و اهتماماتي بسيطة. احب الهدوء و التأمل. انا مولع بتربية القطط و العصافير. أعيش حياتي بشكل عفوي و بسيط لكي أستطيع تحقيق التوازن بين مهنتي التي تسبب لي ارتفاع ضغط الدم و بين حياتي التي أريد ان أستمتع بها و ببساطتها

 

حوار من اعداد صفاء سلام

Cliquez pour commenter
Quitter la version mobile