Télévisions
التلفزيون العمومي يسقط في المحظور
لازال التلفزيون العمومي الجزائري يصنع الجدل بخرجاته الاعلامية، كيف لا وهو الذي نشر منذ ايام خلت خبرا مفاده انتحال المجاهد « لخضر بورقعة » لصفة غير صفته الحقيقية، وان اسمه الحقيقي ليس لخضر، وانه ليس قائد الناحية العسكرية الرابعة.
التلفزيون العمومي وقبل ان يتدارك خطأه خلال الننشرة الإخبارية لنهار الثلاثاء، كان قد نشر بعض الحقائق المتعلقة بالمجاهد « لخضر بورقعة » المنتحل صفة قائد الناحية العسكرية الرابعة،والذي حسب الخبر ذاته تقمص شخصية رابح مقراني القائد الحقيقي للناحية العسكرية الرابعة الذي استشهد خلال الثورة، وان « احمد بورقعة » تخفى خلف اسم « السي لخضر » بعد أن كان يحارب مع الجيش الفرنسي بين سنتي 1954 و1956 في منطقة
« الألب »
وخلال اتصال هاتف مع الكاتب الصحفي المختص في الشؤون السياسية « اسلام كعبش » كشف هذا الأخير ان « التوضيح الذي بثه التلفزيون العمومي في نشرة الثامنة ليوم الثلاثاء 2 جويلية 2019، ومفاده بأنه لم يصدر أي بيان يخون فيه المجاهد لخضر بورقعة، وأن ما ورد هو مسار الرجل دون مزايدة ودون المساس بكرامة الأشخاص » دليل قوي على تراجع هذه المؤسسة الإعلامية ومحاولة لتبرئة الذمة بعد تشكيكها في الماضي الثوري للرائد لخضر بورقعة.
هذا ويأتي موقف التلفزيون العمومي بعد موجة من التعاطف مع المجاهد، عبرت عنها منظمة المجاهدين التي هددت في بيان رسمي بمقاضاة كل من يسعى إلى تشويه صورته، إضافة إلى عدة أصوات ثورية ومهتمة بالتاريخ انتقدت
موقف التلفزيون العمومي في حق أحد قادة حرب التحرير.
https://www.youtube.com/watch?v=4OmnsbPaP3A&feature=share