Suivez nous

عربي

جمعية صحفيي الجزائر العاصمة تندد بالاوضاع المزرية للصحافة الجزائرية

Publié

le

جمعية صحفيي الجزائر العاصمة تعلن تضامنها مع اليزي وجانت

عبرت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة، عبر بيان صحفي، بانه لا يمكنها أن تظل صامتة في ظل متابعتها للأوضاع المزرية والمهنية التي تعيشها الصحافة الجزائرية، في المؤسسات الخاصة والعمومية، بالرغم من دقها ناقوس الخطر من قبل وحرصها على أن يتم تجاوز ذلك بإتباع اسلوب الحوار والمفاوضات.

وأكدت الجمعية في بيان لها وقعه رئيسها « سليمان عبدوش »، أنه ” أصبح واضحا وجود إرادة مستترة لمحاربة الصحافة الفاعلة بشكل صريح ومكشوف، حيث أوضحت أنه تم القضاء وبشكل تدريجي على المؤسسات الإعلامية الخاصة، بعد محاصرتها اقتصاديا، مما انجر عنه اضعاف هذه المؤسسات الصحفية الخاصة والعامة.

وطالبت الجمعية عبر البيان ذاته، الإسراع في تنفيذ توصيات الجمعية، وذلك عن طريق تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالح الصحفيين الذين تم طردهم من مناصب عملهم و إعادة الراغبين من الزملاء المفصولين مؤخرا من الجرائد والقنوات التلفزيونية العمومية والخاصة إلى عملهم، وإنهاء سياسية التمادي في طرد الزملاء من مؤسساتهم.

وانتقدت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة برئاسة سليمان عبدوش، أيضا الشبكة الجديدة لأجور الصحفيين، والتي أسهمت في خلق فروق بين الصحفيين العاملين في القطاعين العام والخاص، رغم أن الصنف الأخير يمثل 90% من مجموع الصحفيين الجزائريين، كون قرار زيادة الأجور اقتصر على الصحفيين العاملين في القطاع العام فقط، وفي غياب هيئات الرقابة، لفت التقرير إلى أن العشرات من الصحفيين وقعوا فريسة بين أيدي الناشرين ،وبعض المسيرين الذين يعتمدون التجاوز في علاقات العمل ،والمساس بالحقوق المهنية والاجتماعية للصحفيين.

هذا ورصدت الجمعية في بيانها ما لا يقل عن 231 حالة تعسف ونزاع بين صحفيين وناشرين على مستوى قاعات التحرير المركزي، بينما تستقبل مفتشيات العمل في باقي الولايات ما بين 10 و80 شكوى يتقدم بها مراسلون صحفيون، وتتعلق حالات التعسف بعدم التصريح بالضمان الاجتماعي، والخصم غير القانوني من الأجور، والتحرش بمختلف أشكاله، والحرمان من العطل، ورفض تسديد الأجور، وغيرها.

Publicité
Cliquez pour commenter

Laisser un message

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *