عمال جريدة الشعب يواصلون الاحتجاج من أجل إقالة المديرة

نظم صبيحة هذا الأحد عمال وصحفيي جريدة الشعب العمومية، وقفة احتجاجية داخل مبنى المؤسسة المتواجد في شارع الشهداء، أين طالبوا خلال هذه الوقفة الاحتجاجية بتنحية المديرة العامة « أمينة دباش » من منصبها، من أجل إعادة الهيبة لمؤسستهم التي صارت اليوم تتخبط بسبب سوء التسيير.

الوقفة التي تعد الثامنة لعمال جريدة الشعب، بعدما قاموا وعلى مدار الأسابيع الماضية بالعديد من الوقفات، تركزت فيها المطالب على إقالة المديرة « أمينة دباش » التي لم تستطع النهوض بهذه الجريدة العتيقة، بالرغم من بقائها بمنصبها لأكثر من 8 سنوات، اين جعلت من هذه الجريدة مجرد مؤسسة من دون روح، تسودها الرداءة والجهوية، هذا الأمر دفع بالعمال إلى رفع لافتات تتهمها بسوء التسيير واستعمال سياسة المحاباة.

وراسل المحتجون وزارة الاتصال لفتح تحقيق في التجاوزات داخل المؤسسة، خصوصا قرارات التوظيف التي وقعتها دباش المحسوبة على الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، بحكم صفتها القيادية في حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

هذا وهدد العمال بتنظيم وقفاتهم الاحتجاجية القادمة أمام مقري وزارة الاتصال ورئاسة الجمهورية، واللجوء إلى إضراب في غضون أسبوعين للمطالبة برحيل المديرة العامة أمينة دباش، داعين الوصاية إلى التدخل وتحمل مسؤولياتها لإنقاذ اليومية من « الغرق » في ظل الفوضى المهنية والإدارية التي تعيشها.