الصحفي « ريان عزيز » يودع الصحافة بعد صراع مرير مع المرض

فقدت الصحافة الجزائرية يوم السبت الماضي، ريان عزيز أحد أقلامها المهتمة بالشأن الثقافي بعد صراع مرير مع المرض ومعاناته من الظروف المزرية التي لازال يعاني منها جل عمال قطاع الإعلام بالجزائر.

الراحل ريان عزيز إسماعيل إنتقلت روحه الى بارئها بعد صراع كبير مع مرض الحمى، ألزمه البقاء بمستشفى « بوڨرة » بالبليدة قبل أن يلفض أنفاسه الأخيرة، من دون أن يخبر رفاقه بحالة مرضه، والذين إصطدموا من وقع الخبر الذي نزل عليهم كالصاعقة، كيف لا و »ريان » كان بصحة جيدة، حيث كان وفي كل جمعة ينزل الى الشراع ليشارك المتظاهرين في مسيرتهم المطالبة بتغيير النظام.

وعرف ريان بمتابعته للشأن المسرحي تحديداً، وبنى علاقات وطيدة مع فنانين وصحفيين عرب، وبخاصة من تونس ومصر، أين سبق له العمل مع العديد مع الصحف والمواقع المحلية، قبل ان يتغمده الله برحمته.

ريان ليس الوحيد الذي عانى من الظروف الصعبة لمهنة المتاعب بالجزائر، أين سبق أن ودعت الصحافة العديد من أقلامها بسبب عدم توفير جل المؤسسات الإعلامية لأجور وظروف تليق بمهنة ضحى من أجلها الكثير.