عربي
نادية مداسي تلتحق بركب المستقيلين وتنسحب من تقديم النشرات
لا تزال حلقات مسلسل الإستقالات في مجال الصحافة الجزائرية مستمرة. فالإعلامي الجزائري الذي خرج في وقفة إحتجاجية الخميس الماضي، تنديدا بالتضييق الإعلامي المفروض عليه في ظل إنتهاج جل المؤسسات الإعلامية الوطنية سياسة تكميم الأفواه وقمع حرية التعبير في وجه كل صحفي شريف.
بطلة هذا اليوم هي مقدمة نشرة الأخبار بالتلفزيون الوطني وتحديدا قناة » كنال ألجيري » الناطقة بالفرنسية الإعلامية « نادية مداسي ». التي حسب مصادر مقربة منها فقد قدمت إستقالتها وأعلنت إنسحابها من تقديم النشرة، بسبب الرقابة التي فرضت عليها أثناء تقديمها للنشرة الإخبارية يوم 3 مارس. وعقب قراءة نادية مداسي لموضوع ترشيح الرئيس المنتهية صلاحيته عبد العزيز بوتفليقة وكذا رسالته المرافقة لقرار الترشح، لتتفاجئ بعدها بعدم وجود النص الخاص بترشح علي غديري الذي يبدوا بأنه قد حذف. هذا الأمر جعل مقدمة النشرة نادية مداسي تشعر بإرتباك كبير قبل إنتقالها لموضوع آخر.
ليطرح مجددا ألف سؤال حول نتائج الوقفة الإحتجاجية التي قام بها عمال التلفزيون الوطني الذين أرسلوا في وقت سابق بيان الى المدير العام للتلفزيون الوطني للحد من مثل هذه التصرفات التي تعيق أداء مهامهم في جو يسوده الأمن والحرية.