عربي
توقيع إتفاقية شراكة بين جامعة المسيلة و المركز الدولي للصحافة
على هامش الدورة التكوينية التي احتضنتها قاعة المحاضرات عبد المجيد علاهم حول الإتصال الرقمي بالتنسيق مع قسم الإعلام والاتصال، أبرمت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة و المركز الدولي للصحافة إتفاقية شراكة وتعاون بين المؤسستين، وذلك من اجل تجسيد مشروع المؤسسة 2017/2022.
الإتفاقية أشرف على توقيعها كل من مدير الجامعة البروفيسور كمال بدراي ومديرة التكوين بالمركز بومريجة فضيلة نيابة عن المدير العام للمركز الدولي للصحافة. حيث أشار البروفيسور بدراي إلى أن الاتفاقية تدخل في إطار تجسيد مشروع المؤسسة 2017/2022 خاصة فيما يتعلق بانفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والمهني وكذا لربط الجامعة وعروض تكوينها بالوسط المهني والخروج للميدان.
من جهة أخرى أوضحت رئيسة مركز التكوين في المهن السمعي البصري بالمركز الدولي للصحافة فضيلة بومريجة أن الاتفاقية تتضمن تنظيم نشاطات مشتركة و ندوات إعلامية و أيام دراسية و تحسيسية حول المواضيع ذات الصلة بتكنولوجيات الإعلام و الاتصال، وتمكين الأساتذة من الإشراف المشترك على مذكرات الماستر أو الدكتوراه في مختلف التخصصات الخاصة بالمجال السمعي البصري و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل زيارات الطلبة و المتربصين في إطار الخرجات الميدانية والتربصات.
كما أضافت ذات المتحدثة بأن المركز يعمل من أجل تقريب الواقع المهني من الطلبة مما يتماشى والتكوين الأكاديمي، حيث يضع المركز جملة من المهن والتخصصات الجديدة مكملة للعروض التكوينية في تخصص علوم الإعلام والاتصال بمعنى أن المركز يطرح تكوين تكميلي يتماشى والتكوين الأكاديمي لتأهيل الطلبة في الوسط المهني في ظل ما تفرضه التكنولوجيات الجديدة.
إضافة الى هذا فقد أكدت فضيلة بومريجة بأن هذه الدورة تعد أحسن دورة بالنظر للتنظيم والانضباط الذي ميزها وكذا لنوعية الحضور من طلبة وأساتذة وإطارات جامعية.
كمال بداري: الشراكة مع المركز الدولي للصحافة سيعزز مكسب رقمنة الجامعة
من جهة أخرى فقد إعتبر مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة البروفيسور كمال بداري أن إبرام اتفاقية المركز الدولي للصحافة يعد مكسبا كبيرا لصالح طلبة وأساتذة وإطارات الجامعة بالنظر لما يعرضه المركز من عروض وخدمات في مجال علوم الإعلام والاتصال خاصة المهن الجديدة.
مشيرا إلى أن الجامعة تسعى إلى كسب رهان الرقمنة والذي يعد أهم الرهانات التي تولي لها الوزارة أهمية خاصة ومن جهة أخرى فإن التكوين في إطار الشراكة مع المركز الدولي للصحافة سيمكن الطلبة من ولوج سوق العمل في مختلف التخصصات الإعلامية ووفق المهن الجديدة في ميدان الإعلام من خلال إعدادهم ميدانيا وفقا لمتطلبات واحتياجات الواقع الاقتصادي والمهني في ميدان الإعلام والاتصال.
وفي السياق ذاته فقد أكد مدير الجامعة أن الشراكة مع المركز الدولي للصحافة تدخل في إطار تجسيد مشروع المؤسسة 2017/2022 وربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي حيث سيمكن الطلبة من تنمية مهاراتهم الإعلامية وقدراتهم في مجال الإعلام ومن جهة أخرى يدخل في إطار مواكبة التطورات الحاصلة في ميدان تكنولوجيا الاتصال والإعلام، ليبقى الهدف الأساسي هو إعداد الطلبة وفق متطلبات واحتياجات سوق العمل وتسهيل انخراطهم مع المهن الجديدة في مجال الإعلام.