قناة « بانا تيفي » تختفي من الساتل واجرة العاملين في مهب الريح

القناة التي ظهرت في بداياتها بطاقم شبابي وببرامج متنوعة نالت إعجاب المتبعين بالرغم من قلتهم، لم تعمر كثيرا لتختفي نهائيا من على الساتل، في مشهد طرح العديد من علامات الإستفهام حول ظهور وإختفاء القنوات الجزائرية.

وحسب الأصداء المستوفات من داخل أسوار القناة التي كان يقع مقرها ببلدية بوسماعيل بولاية تيبازة فإن المشاكل إنطلقت بسبب تأخر مدير القناة « مهدي قجور » عن دفع الأجرة الشهرية للعمال ، مما دفع بالعديد من الصحفيين ذوي الخبرة الى خيار الإبتعاد ورمي المنشفة، لتواصل بعدها القناة العمل بالمتربصين من دون ان توفر لهم الظروف المثالية لتفجير طاقاتهم.

وقبل غلق القناة قام المسؤولون عنها بتغيير التردد وذلك ما ظهر جليا من خلال الإنتقال من التردد 11323 الى 12226 عبر القمر نايل سات، في خطوة مفاجئة أولها البعض الى إنخفاض سعر ذاك التردد مقارنة بالتردد الأول.

هذا وإنتشرت الكثير من الإشاعات التي تشير الى قيام مدير القناة ببيعها الى أحد المقربين من عائلة صاحب شركة « بلاط »، إلا أن هذا الأمر يبقى مستبعدا في ظل الديون الكبيرة التي تقع على عاتق قناة « بانا تيفي » خصوصا ما تعلق بتسديد أجرة العاملين العالقة منذ نوفمبر 2018.