المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين يطالب باستكمال مسار تنظيم القطاع

منذ تاسيسه يعكف المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين على العمل و فعليا. حيث عقد أول لقاء له بعد المؤتمر التأسيسي  يوم الخميس 30 ماي 2019 ، بهدف استعراض قضايا تنظيمية ومهنية وأخرى وطنية تخص الوضع العام في البلاد.
بهذا الصدد و بغية إتمام الهيكل التنظيمي للمجلس تم حسب بيان للمجلس  توزيع باقي المهام على أعضاء المكتب، في انتظار اجتماع هيئة المداولات  بعد عيد الفطر ، لتزكية أعضاء المكتب الوطني المقترحون من قبل الرئيس، ورسم خطة العمل وبرنامج النشاطات.
أما فيما يخص الشأن  الوطني فقد أثنى مكتب المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين على الروح الوطنية العالية التي اتسم بها الشعب الجزائري في حراكه ومظاهراته السلمية من أجل التغيير، « ويلح بشدة على ضرورة أن يتحمل الصحافيون مسؤولياتهم في مرافقة القوى الوطنية الحية في تجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا وتفويت الفرصة على كل من يتربص بها السوء، ويسعى إلى النيل من الوحدة الوطنية« .

كما يضيف البيان   « ومن موقعه كقوة وطنية نخبوية صانعة للرأي، يدعو المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، وإعلاء المصلحة العليا للبلاد على غيرها من المصالح الضيقة والمآرب الظرفية الزائلة« .
ويشدد المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، على ضرورة مباشرة حوار وطني مسؤول وجاد لأجل العودة بالبلاد إلى الحياة الوطنية العادية في كنف             الديمقراطية          والحريات            وقيم      العدالة     والمساواة.
من جهة أخرى دعا  المجلس الوطني الصحفيين الجزائريين لأن » يقفوا حصنا منيعا في وجه الانحرافات والممارسات المشينة المستفحلة في الوسط المهني، والاجتهاد ما أمكن في التحلي بالاحترافية، وتكريس مبدأ الخدمة العمومية للإعلام« ، مضيفا بأنه  « يتعين أيضا على الدولة أن تستكمل مسار تنظيم القطاع وتنصيب مختلف الهيئات الضابطة وعلى رأسها هيئة ضبط الصحافة المكتوبة، ومراجعة منظومة الاتصال المؤسساتي وتفعيلها بما يكفل للصحفي الوصول إلى مصدر المعلومة. »