ناس وحكايات : برنامج بأكثر من وجه

بعد أن نجح الصحفي و الإعلامي هشام بوقفة في تقديم ناس وحكايات للموسم الأول غادر البرنامج و عوّضه شوقي أمين سماتي في موسمه الثاني و الحالي

و لم يمكث شوقي أمين في هذا البرنامج سوى بضعة أعدادٍ فقط حتى أعلن رحيله هو الآخر بعدما إنتهى عقده مع القناة يوم 31 من ديسمبر .2018

 قدم شوقي أمين العديد من البرامج في مختلف القنوات الجزائرية إلّا أن الطابع الإجتماعي كان يعتبر كأول تجربة له مع ناس وحكايات، و قد نشر على حسابه في موقعه على الفايسبوك شكره للقائمين على قناة الجزائرية وان و لأسرة البرنامج

و لكي يواصل البرنامج مسيرته عيّنت إدارة القناة الإعلامية نُسيبة أحمد القادمة من قناة دزاير تفي ، حيث كانت مقدمة للأخبار وبرامج أخرى، و الخوض في تجربة برنامج بهذا  الحجم يعتبر تحديا لها و كأول مرة في مسيرتها المهنية

يتضمّن برنامج ناس و حكايات قضايا إجتماعية مثيرة كسب بفضلها جمهورا للقناة.

  لكن بعد هذا العدد من التغييرات التي حصلت لمقدمي هذا البرنامج هل سيظل في نفس المستوى الذي إنطلق فيه ؟ خاصة أن الجمهور المتابع كثيرا ما يتعلق بالمقدم و طريقته الخاصة في تعامله مع المشاهد و الضيوف و آداءه العام لهذه المهنة.

و بإستبداله بمقدم آخر قد يُحدث نوعا من التذبذب في المستوى أو يسبب عدم الإرتياح للمتابع بعد أن إعتاد على على المقدم و المنشط السابق له ، إلا إذا وُفقت الإعلامية نُسيبة في استمرارية نجاح هذا البرنامج