إدانة الصحفي هشام عبود بالسجن لمدة 10 سنوات نافذة

أدانت محكمة الجنايات الابتدائية،بولاية تبسة، الصحفي هشام عبود، بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات وتغريمه بمليون دينار، وذلك بسبب اتهام هذا الأخير بالفرار وجتياز الحدود بطريقة غير شرعية، أين تم إصدار أمر بالقبض عليه.

وكانت السلطات الجزائرية سنة 2013 قد منعت صدور الاعداد الاخيرة من صحيفة « مون جوغنال »، لصاحبها « هشام عبود » لتضمنها تقارير إخبارية مثيرة تخص صحة الرئيس « عبد العزيز بوتفليقة »، قبل أن يقرر مغادرة التراب الوطني والتوجه إلى فرنسا.

وقام هشام عبود آنذاك بنفي قرار منعه من السفر، خلال استضافته في العديد من القنوات الفرنسية، وانه سافر إلى فرنسا من أجل إتمام دراسته في الماركيتينغ، نافيا صدور اي قرار يمنعه من مغادرة التراب الوطني.

كما ادانة ذات المحكمة الصحفي « عبد الحي عبد السميع » ، و3 متهمين آخرين، بالحبس النافذ لمدة 3 سنوات مع الإيداع، وغرامة مالية تقدر بـ 100 الف دينار.

هذا وتم أيضا ادانة محافظ الشرطة الرئيس السابق لمعبر بوشبكة الحدودي بالحبس النافذ لمدة 18 شهرا، بعد تلقيه مزية غير مستحقة.