الإعلامي أمين بلعمري: انتخابات 12 ديسمبر المقبل هي الحل الأمثل لفك الإنسداد السياسي

كشف الإعلامي « أمين بلعمري » خلال نزوله ضيفا صبيحة هذا الخميس على برنامج « ضيف الصباح » بالإذاعة الأولى، أن تنظيم الإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، تشكل فرصة للخروج من هذا الإنسداد السياسي، والعودة للشرعية الشعبية.

وأبرز بلعمري خلال هذا البرنامج ان الانتخابات تأتي في وضع استثنائي، لذلك فهي تحتاج لخطاب استثنائي من المترشحين الخمسة للوصول إلى قلب وعقل الهيئة الناخبة، وأن المسؤولية تقع على هؤلاء المترشحين للدفع بالإنتخابات إلى الأمام وإقناع المواطن بالمشاركة فيها من أجل التغيير ومستقبل أفضل، والأهم من ذلك – يقول – هو استقطاب الفئة المترددة التي يمكنها ترجيح الكفة لهذا الطرف أو ذلك.

وحسب المتحدث فإن الأهم في هذه الحملة الإنتخابية هو كيفية التسويق السياسي لمختلف البرامج الإنتخابية مع الأخذ بالحسبان –كما قال- أن زمن صناعة الرؤساء قد ولى، أين كشف انه من يريد الوصول إلى قصر المرادية عليه إقناع الهيئة الناخبة بعيدا عن لغة الخشب، والخطابات الرنانة والديماغوجية، وهذا ما يفتح حسبه باب المنافسة واسعا بين برامج المترشحين، لأن مستوى الوعي الذي وصل إليه المجتمع الجزائري خاصة بعد الحراك الشعبي وازدياد السقف المطلبي يتطلب إجابات واضحة على مطالبهم وانشغالاتهم.

وعن دور الإعلام خلال الحملة الإنتخابية، أوضح  الإعلامي أمين بلعمري أن مهمة الإعلام تبقى إعلام المواطن كحق  دستوري في الحصول على المعلومة، اذ يعتقد  أن ميثاق الأخلاقيات الذي دعت إليه السلطة المستقلة للانتخابات يمكنه أن يساهم في التحكم أكثر في الرسالة الإعلامية، لكن تراكم التجارب التي مرت بنا في الإنتخابات السابقة طعمت الإعلاميين بكثير من الخبرة فيما يخص الحياد والتعامل مع المترشحين وتوخي المساواة معهم. باختصار الميثاق الذي يربط بين الأطراف الثلاثة « السلطة والمترشحين والإعلام » يساهم أكثر في الرفع من نوعية الخطاب السياسي والوظيفة الإعلامية » حسب تعبيره