صحفي مغربي يتسلل الى الجزائر من دون إعتماد والسلطات الجزائرية تعيد ترحيله

اوقفت السلطات الجزائرية صبيحة الأربعاء بمطار هواري بومدين الدولي، الصحفي المغربي « عبد الله إيماسي » مراسل قناة الحرة بواشنطن، وتم التحقيق معه لمدة قاربت الست ساعات قبل ان يتم إعادة ترحيله الى فرنسا ومن ثمة الى واشنطن.

وبالعودة الى حيثيات القضية وحسب مصادر « ميديا ديزاد » فإن الصحفي المغربي « عبد الله إيماسي » قدم إلى الجزائر من اجل إعداد تقرير عن الحراك، إلا أنه لم يقم بإخطار السلطات الجزائرية بذلك، ولم يتحصل على الإعتماد الذي يسمح له بممارسة عمله والتنقل بحرية، مما ادى به الى الخضوع الى المساءلة لمدة قاربت الست ساعات من قبل السلطات الجزائرية.

وفي إتصال هاتفي مع مراسل قناة الحرة في الجزائر، فقد كشف لنا هذا الأخير بأن عمله يسير على اكمل وجه، ولم يسبق له التعرض لأي مضايقات من قبل رجال الامن أثناء تغطيته لحراك الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، مما يطرح العديد من علامات الإستفهام حول التهويل الإعلامي الذي رافق إعتقال الصحفي المغربي.

تجدر الإشارة إلى أن  » إيماسي » اشتغل محررا للأخبار بالقناة الثانية المغربية، ثم رئيسا لتحرير النشرات الإخبارية بالقناة الثامنة المغربية، قبل أن ينتقل بعد ذلك إلى واشنطن للالتحاق بفريق عمل قناة الحرة التابع لشبكة « م ب ن » العالمية.