هواوي الجزائر تواصل دوراتها التكوينية للصحفيين وتختار التعريف بتقنياتها لمكافحة جائحة  » كوفيد-19″

 
تطرقت شركة هواوي الجزائر للإتصالات، خلال الدورة التدريبية التي أقيمت صبيحة اليوم لفائدة الصحفيين عن طريق مؤتمر بالفيديو بخاصية « هواوي كلود »، لموضوع مساهمة التقنيات الجديدة من هواوي في مكافحة فيروس كورونا.

وأوضح بيان شركة هواوي الجزائر للإتصالات، أن الدورة الحادية عشر التي أقيمت صبيحة اليوم تهدف بشكل أساسي إلى تعميم تقنيات المعلومات والإتصالات الجديدة، أين ركزت الشركة الصينية على موضوع مكافحة إنتشار الفيروس التاجي بإستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الجديدة، على غرار مركز البيانات « الداطا سانترز »، الذكاء الإصطناعي ، الصحة الإلكترونية وغيرها من الحلول المقترحة.

الإجتماع الذي اداره مدير حلول تكنولوجيا المعلومات في هواوي الجزائر، مصطفى أمير بسطانجي، والذي قال فيه أن هذا الجيل الجديد من مراكز البيانات سيسمح للعملاء بحل المشاكل التقنية الموجودة في النماذج القديمة لمراكز البيانات، وأن نموذج مركز بيانات هواوي الجديد سيوفر الطاقة ويقلل تكاليف ووقت التنفيذ بمقدار 10 إلى 15 شهرًا لمراكز البيانات التي تحتوي على أكثر من 1000 رفوف IT.

كما تتميز وحدات » الداطا سانترز » حسب ذات المتحدث بالمرونة الشديدة من حيث سعة خزان الكمبيوتر لأكثر من 1000 رف IT والإستجابة لإحتياجات الشركات من الأصغر إلى الأكبر، وكذلك المضيفين العامين لتطبيقات السحابة « الكلود » الموثوقة والآمنة، مثله مثل وحدات البيانات المعيارية السهلة الصيانة والإدارة ، مع انخفاض التكلفة الإجمالية « الإستحواذ والصيانة، وحامي للبيئة أيضا.

إزواون: حلول هواوي لمجابهة كورونا الأكثر أمنا من حيث الإستخدام

من جهة أخرى قدم مسؤول الإتصال بشركة هواوي الجزائر  « نورالدين ازواون » تجربة هواوي والصين في حربها ضد Covid-19، واستشهد بالحلول الصحية المتصلة بالكامل لهواوي التي تزود المهنيين والمؤسسات الطبية بالبنية التحتية التي يحتاجون إليها للتعاون، ومشاركة البيانات الصحية ومعالجتها واستخدامها بشكل أكثر أمانًا.

وقال ذات المسؤول « نحن نعمل على تطوير حلول خدمات طبية متطورة وموجهة نحو المرضى بإستخدام تطبيقات الطب عن بعد المختلفة واستعمال فيديو عالي الدقة والإستشارة وعرض للجراحة عن بعد، والفيديو الطبي عند الطلب، بالإضافة إلى زيارات للطبيب عن بعد من خلال الذكاء الاصطناعي (AI) لهواوي ، كما كان هناك أيضًا حديث عن تقصير الوقت الذي يستغرقه تشخيص المرضى ومساعدة الأطباء (الذين يفتقرون إلى الخبرة) عن بُعد.