Médias
اسماعيل يفصح قصة إعلامي جزائري اغتالته أيادي الغدر سنة 1993
الثامن عشر أكتوبر 1993، تاريخ إغتيال اسماعيل يفصح احد أبرز النجوم الإعلامية في تلك الفترة، والذي عرفه المشاهد الجزائري كنجم أول للتلفزيون الوطني، بسبب مواقفه الشجاعة وحضوره البارز.
هو بكل بساطة اسماعيل يفصح، الذي تمر اليوم ذكرى رحيل الثالثة والعشرون، ذلك النجم التلفزيوني الذي سطع لسنوات قليلة في التلفزيون الجزائري، ولم يلبث أن أفل في غمضة عين، بعد أن أخذته أيادي الغدر، حيث ترصده له أحد المسلحين عند خروجه صباحا للالتحاق بعمله أمام مسكنه بباب الزوار، وأمام أعين زوجته الجديدة الحامل آنذاك،أين اطلق عليه رصاصات عديدة اردته قتيلا بحيه بباب الزوار الذي يحمله اسمه اليوم، وهو الذي لم يكمل عام من زواجه.
ابن ولاية تيزي وزو، راح ضحية حملة الاغتيالات التي شهدتها الجزائر في تلك الفترة، والتي استهدفت جل الوجوه المثقفة من سياسيين وصحفيين، أين اشيعت جنازته بقرية تالا عمارة ببلدية تيزي راشد بولاية تيزي وزو، جنازة مهيبة حضرتها جل الوجوه الإعلامية في جو مهيب، والتي بقيت راسخة في الاذهان خصوصا حينما قال الإمام تلك الجملة الشهيرة عند قبره « هذا اسماعيل يفصح الذبيح ».