البهجة تطفئ شمعتها 28 والمشاكل تزين قالب الحلوة

تطفئ اذاعة البهجة هذا الخميس شمعتها الثامنة والعشرون، وهي التي تأسست في الفاتح من أكتوبر 1992، على يد « فريد طوالبي » و »لوك شولي »، اللذان كانا يعملان كمخرجان في القناة الثالثة.

وتميزت هذه السنة وعلى خلاف باقي السنوات بتصدع بيت اذاعة البهجة، جراء تراكم المشاكل الداخلية العديدة، والتي أدت الى إقالة كل من المديرة السابقة، ونقل رئيسة التحرير الى إذاعة اخرى، بعد توقيع العمال لعريضة تطالب بتدخل المدير العام للإذاعة الوطنية للنظر في حالهم.

وفي حديث مع بعض عمال وصحفيي اذاعة البهجة، اكدوا لموقع « ميديا ديزاد » أن عيد ميلاد هذه السنة جاء والعمال غير سعداء، بسبب تجاهل الإدارة الجديدة لماطلبهم ولتظلماتهم التي وضعت منذ حوالي شهر على مكتب المدير، ولم يتم الرد عنها لحد الآن، كما قدموا العديد من الشكاوى المكتوبة، المتعلقة بسوء التسيير والمعاملات في قسم الأخبار، وكذا طلبات تحويل الى محطات اخرى، إلا انهم لم يتلقوا اي رد عنها.

تراكم المشاكل على اذاعة البهجة أدى بها الى فقدان مركزها الريادي بين اكثر الإذاعات الوطنية إستماعا، فهل ستشهد السنة القادمة إستعادة البهجة لبريقها، أم أن تعنت الإدارة سيبقي دار لقمان على حالها.