Médias
الحكم بثمانية أشهر نافذة في حق الصحفي سفيان مراكشي
أقرت يوم الأحد محكمة بئر مراد رايس بسجن الصحفي سفيان مراكشي، بثمانية أشهر نافذة، ما يعني خروجه من سجن الحراش نهاية شهر ماي المقبل.
وسبق للنيابة أن إلتمست الأحد الماضي 29 مارس 2020، سنتين حبسا نافذة في حق الصحفي « سفيان مراكشي » مع غرامة بقيمة خمس مرات ثمن العتاد المحجوز، قبل أن يتقرر الحكم عليه، بثمانية أشهر سجنا نافذا.
وينتظر أن تنتهي فترة سجن مراكشي نهاية شهر ماي المقبل، حيث أوقفته فصيلة الدرك الوطني بباب جديد بتاريخ 22 سبتمبر من السنة الماضية 2019، ومثل أمام قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس، بعد أربعة أيام من توقيفه، حيث وجهت له تهمتا إدخال معدات البث المباشر بدون ترخيص والتهرب الجمركي، قبل أن يتم إيداعه الحبس المؤقت.
كما نظم إئتلاف « صحافيون جزائريون مُتحدون » عدة وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عنه، والإسراع في مُحاكمته، معتبرين التهم المُتابع فيها لا تستدعي، بشهادة المحامين، وهيئة دفاع المعني، « الزج به في السجن »، كما اعتبروا أن التهم الموجهة إليه جاءت فقط للتغطية على محاولة منعه من نقل مشاهد الحراك الشعبي.
هذا وسبق للصحفي سفيان مراكشي، الذي عمل مراسلا لعدة قنوات أجنبية مثل الميادين، الجزيرة، روسيا اليوم، أن دخل في إضراب عن الطعام نهاية شهر جانفي الماضي، احتجاجا على إيداعه الحبس دون محاكمة، خاصة وأنه مكث في السجن ما يزيد عن الستة أشهر، رغم استكمال إجراءات التحقيق الأولي حينها.