الصحافة الجزائرية في وقفة إحتجاجية في العاصمة

يبدوا ان الوقفات الإحتجاجية للصحافة الجزائرية تأبى  ان تتوقف.  فبعد كل من الإذاعة والتلفزيون الوطنيين جاء اليوم الدور على باقي وسائل الإعلام الوطنية، التي  قرر عمالها القيام بوقفة سلمية بساحة حرية الصحافة بالعاصمة للتنديد بتكميم الافواه الذي رافق هذه المهنة النبيلة منذ فترة طويلة

الوقفة التي حظرها جمع كبير من الإعلامين في الصحافة الجزائرية عرفت إعتقالات كبيرة في بدايتها، حيث قدر عدد الموقوفين بحوالي 11 شخص، في محاولة من الشرطة لإفشالها إلا ان إستمرار توافد رجال ونساء مهنة المتاعب على ساحة حرية الصحافة حال دون حدوث ذلك، أين رفعت مختلف اللافتات المطالبة بتحرير الصحافة ومنح العمال حرية أكبر في نقلهم لمختلف الأحداث الوطنية وعدمت كميم الأفواه.

كما عرفت هذه الوقفة محاولة رجال الشرطة إستعمال القوة لدفع الصحفيين الى خارج ساحة الحرية، بالرغم من ان الوقفة كانت سلمية ولم تتعدى حدود ساحة حرية الصحافة .

هذا وعرفت هذه الوقفة تغطية إعلامية كبيرة من مختلف وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية.