Médias
الصحفيون الجزائريون المتحدون يدقون ناقوس الخطر
تأسفت جمعية الصحفيين الجزائريين المتحدين (JAU)، لاستمرار السيطرة المفروضة على الإعلام الجزائري، من خلال حجب بعض المواقع الإلكترونية وإقالة الصحفيين، حيث اعتبرت أن هذا الأمر صار اليوم يشكل تهديدًا لمهنة الصحفي والصحافة عمومًا في الجزائر.
وأشارت الجمعية إلى أن الموقع الإلكتروني كل شيئ عن الجزائر TSA، بنسختيه الفرنسية والعربية، قد تم حظره لمدة ستة (06) أشهر، وذلك منذ 12 جوان الماضي، قبل أن يتم رفع الحصار لمدة ثلاثة أسابيع ، ليتم بعدها إعادة حضره مجددا في الأسبوع الماضي قبل الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر.
كما تعرضت العديد من المواقع الإلكترونية الأخرى، حسب جمعية الصحفيين الجزائريين المتحدين، ك INTER-LIGNES و OBSERVALGERIE أيضًا الى الحظر ، دون تقديم الأطراف المسؤولة دليلًا واضحًا على هذا الإجراء، مما اضطر بالجمعية الصحفية إلى الادانة بقوة لما اعتبرته انتهاكات في حق الصحفيين، على غرار ما يحدث اليوم لصحفيي مجموعة الوقت الجديد، بعد التوقيف التعسفي لـ 20 من الصحفيين والموظفين في المجموعة، بسبب المنشورات على الشبكات الاجتماعية، داعية في الوقت ذاته الصحفيين، و المجتمع المدني والمدافعين عن حرية التعبير في الجزائر، للمشاركة في الاعتصام التضامني الذي سينظمه موظفو مجمع الوقت الجديد يوم الأحد 22 ديسمبر ، الساعة 11:00 صباحًا ، أمام مقرهم الرئيسي الواقع في سعيد حمدين – الجزائر
هذا ودعت جمعية الصحفيين الجزائريين المتحدين إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين الذين تم اعتقالهم تعسفيا، ورفع الرقابة القضائية على بعض الزملاء ممن اخضعوا للمنع من الخروج من التراب الوطني والإقامة الجبرية، معتبرين أن الصحافة ليست جريمة ، وأن حرية التعبير حق يكفله الدستور الجزائري وتثير قلقًا بشأن الهجمات الجارية ضد المهنة والصحفيين.