Médias
الكونغرس الأمريكي يدعم قناة الحرة بعد تعليق نشاطها بالعراق
تلقى قناة الحرة الأمريكية دعما كبيرا من قبل الكونغرس الأمريكي، وذلك بعد تعليق بغداد لعملها منذ اكثر من ثلاثة أشهر، حيث عبر عضو في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي، الجمعة، عن دعمه لقناة « الحرة عراق »، داعيا بغداد إلى إثبات إيمانها بحرية الصحافة.
وغرد النائب الجمهوري في الكونغرس عن ولاية تكساس « مايكل مكول » عبر حسابه على تويتر، « لقد استخدم المواطنون العراقيون شبكة الحرة لفترة طويلة للحصول على أخبار ومعلومات دقيقة »، وتابع يقول « بينما أكد البعض على عدم رضاهم عن النتائج الواردة في تقرير حديث، إلا أنني آمل ألا يقوم العراق بتعليق عمل الشبكة وإثبات أنه يؤمن بحرية الصحافة ».
وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات التابعة لمجلس الوزراء العراقي، الإثنين، تعليق عمل مكاتب قناة « الحرة عراق » لثلاثة أشهر، على خلفية بثها تحقيقا متلفزا أعدته جهات في بغداد، أعتبر بأنه « مسيئا للمؤسسات الدينية » في البلاد، مطالبة إياها بتقديم اعتذار رسمي، كما بثت نفس القناة يوم السبت الماضي ضمن برنامج « الحرة تتحرى » ، تحقيقا عن الفساد في المؤسسات الدينية في العراق، حمل عنوان « أقانيم الفساد المقدس في العراق »، أين آثار جدلا وردود أفعال عراقية غاضبة من رجال دين وسياسيين وناشطين.
هذا وانطلق بث « الحرة عراق » في سبتمبر، 2004 لتكون قناة مختصة بتغطية أخبار الشأن العراقي، وهي جزء من عائلة شبكة « الشرق الأوسط لإرسال » (MBN) التي تضم كل من » قناة الحرة وراديو سوا » والتي تمولهم الإدارة الأمريكية، حيث
تعد واشنطن نفسها حليفا استراتيجيا لبغداد خاصة بعد الغزو الذي قادته عام 2003 وأطاحت عبره بنظام الرئيس الراحل صدام حسين.