Médias
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يعد بتحرير قطاع الإعلام إلى أقصى حد
وعد الرئيس الجديد للجزائر، المنتخب في رئاسيات الثاني عشر ديسمبر الحالي، عبد المجيد تبون، بتحرير قطاع الإعلام « إلى أقصى حدّ »، وذلك عن طريق محاربته بشراسة لكل أشكال الكذب، التشويه والتجريح.
وفي ندوة صحفية له، عقب الإعلان عن النتائج الأولية للاستحقاق الرئاسي الذي كان الفائز فيه، ذكر تبون بالالتزامات التي كان قد قطعها على نفسه خلال الحملة الانتخابية، حيث قال « خلال الأشهر الأولى يجب أن يشعر الشعب بالصدق في الالتزامات وأولها الذهاب بسرعة نحو التغيير وما يجسده هو الاتجاه نحو جمهورية جديدة من خلال مراجعة الدستور ».
وبخصوص قطاع الإعلام في الجزائر الذي يشهد فوضى كبيرة، فقد كشف الرئيس الجديد للجزائر عن انه سيحرره إلى أقصى حد، وانه سيحارب بشراسة كل أشكال الكذب، التشويه والتجريح، خصوصا بعد الحملة الإعلامية التي تعرض لها في الأيام الماضية من قبل قناة النهار، والتي استدعت تدخل السلطة المستقلة للانتخابات من أجل إرجاع المياه الى مجاريها.
اما اقتصاديا فقد كشف تبون، بأن النهوض بالاقتصاد من أولوياته، وأشار إلى أن المشكلة تكمن في تضخيم فواتير الاستيراد ووعد بمعالجتها، كما ذكر بأنه سيعيد الأموال المنهوبة الموجودة داخل وخارج البلاد
وكشف الرئيس المنتخب في هذا الإطار عن إجراء « تغيير عميق للدستور مع كل ما يهمه الأمر »، مشيرا إلى مباشرة جولات من المشاورات مع المنظومة الجامعية والطبقة المثقفة وبعدها الجالية الوطنية بالخارج من أجل إثراءه، على أن يطرح للاستفتاء الشعبي بعدها، ليضيف بأنه ومع موافقة الشعب على القانون الأسمى الجديد للبلاد « سنكون قد أسسنا للجمهورية الجديدة ».
.