حملة تضامن عربية مع التلفزيون الفلسطيني

انطلقت منذ أيام بالعديد من الدول العربية، حملة تضامن واسعة مع التلفزيون الفلسطيني في العاصمة المحتلة القدس، وذلك بدعوة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الإعلام والاتصال، وإدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب.

الحملة التي تشارك فيها وسائل الإعلام الرسمية العربية، من خلال تخصيص موجة مفتوحة في القنوات العربية الرسمية لدعم المؤسسات الإعلامية المقدسية، خاصة تلفزيون فلسطين، عن طريق تسليط الضوء على ما تتعرض له المدينة من عدوان مفتوح يطال جميع مناحي الحياة، ويستهدف المقدسات والإرث التاريخي الذي يشهد على عروبة المدينة المقدسة.

وقال وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود في هذا الصدد « إن دعوة جامعة الدول العربية لإطلاق حملة تضامن مع الإعلام الفلسطيني، وتلفزيون فلسطين والإعلاميين في القدس المحتلة، جاءت استجابة لطلب وزارة الإعلام الفلسطينية »، فالحملة جاءت رفضا لقرار إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في العاصمة المحتلة

وأضاف ذات المتحدث، أن دعوة الجامعة لوزارات الإعلام العربية للتضامن مع الإعلام الفلسطيني تحمل رسائل مفادها أن « الإعلام العربي منحاز بشكل كامل للإعلام وللقضية الفلسطينية التي ما زالت تشكل القضية المركزية للأمة العربية »، موضحا أن الحملة هي جزء من فعاليات وأنشطة إعلامية متواصلة يدعو لها قطاع الإعلام في الجامعة العربية، من أجل تسليط الضوء على ما يجري في فلسطين، وكذا تعزيز حضور القضية الفلسطينية في المشهد الإعلامي العربي.

هذا وراسلت وزارة الإعلام قبل أيام مذكرة لجميع مندوبيات الدول الأعضاء، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعميم قضية اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لطاقم تلفزيون فلسطين بمدينة القدس المحتلة، وفضح ما يجري من اعتداءات إسرائيلية متواصلة ومبرمجة على المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.