Médias
سليمان بخليلي يبدي رغبته في الترشح للرئاسيات
كشف الإعلامي الجزائري « سليمان بخليلي » ، خلال فيديو تم نشره عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، بأنه قد يترشح للرئاسيات المقبلة، وذلك في حال ترشح وزير الثقافة السابق، عز الدين ميهوبي، كمرشح عن حزب « الأردني ».
وخلال هذا الفيديو كشف صاحب برنامج « خاتم سليمان »، بأنه قد تفادى في وقت سابق الانسياقَ وراء رغبة عشاقه ومتابعيه في اعتلائه لمنصب وزير التربية،الا انه اليوم وبعد اطلاعه على الصحفَ المنشورة صبيحة السبت، طالب من متابعيه تزكيته، وذلك بعد قيام حزب « الأرندي » بسحب استمارات الترشح، والتي اعتبرها كإستخفافٍ بالشعب الجزائري، واستغفالٍ غير مقبول حيث قال « هل سمعتم منذ انطلاق الترشيحات بحزب يترشح ؟كنا نقرأ يومياً أن ( فلان ) من ( الحزب الفلاني ) يسحب استماراتِ الترشح ، لنتفاجأ اليوم أن ( حزب الأرندي ) يريد أن يجرّبَ في الجزائريين ذكاءَه ، بحيث يَسحبُ الاستمارات غداً ( كحزب ) ثم يعلن عن اسم مرشحه يوم 4 أكتوبر المقبل ( كشخص ) !!وبطبيعة الحال ، لا أحدَ منكم يستطيع أن يتخيل أو يتصوّر هيئة وشكل هذا الحزب وهو يتقدم لسحب الاستمارات !أي استغفالٍ للناس أكبرُ من هذا ؟ «
وقام سليمان بخليلي خلال هذا الفيديو بدعوت متابعيه إلى عدم القبول بان يُمارسَ عليهم الاستخفاف والاستهانة والاستغفال، حيث سيقوم يوم الرابع من أكتوبر، هذا الشخص للعلن « مرشح الأرندي » ، ليعلن عن ترشحه كشخص بعد أن أعلن عنه كحزب وسيتبجح بإعلان ترشيحه، هذا الأمر سيدفع ببخليلي إلى طلب ثقة متابعيه والتماسِ ومساندته ليتحدى هذا الشخص عن طريق اعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، حيث قال « وسأجمع في أقل من 20 يوما ضعفَ عدد التوقيعات التي جمعها باسم حزبه ، إسهاماً مني ( كمواطن يحظى بثقة كثير منكم ) في إنقاذ العملية الانتخابية التي يُرادُ لها بمثل هذه الوجوه البائسة ، قليلة الحياء ، أن تفشل ، وأن يكون الاستحقاق الرئاسي مجردَ عهدة خامسة في شخص جديد ».
هذا وأكد سليمان بأنه مع إجراءات الانتخابات الرئاسية في موعدها لأنها الحلّ الأمثل ، والأوحد ، والمنطقي ، للخروج بالجزائر من النفق ، وانه يرى نفسه أولى بالانتخابات الرئاسية من العصابة وأذنابها ، لأنَّ أمثالَ هؤلاء ، هم مجرد حُمَاة للعصابة، ويتوجبُ علينا جميعا أن نقطع عليهم الطريق ، ويجبُ على الشرفاء في حزب الأرندي أن يتصدّوا لهذا الشخص المتسلّق الذي يحلُم أن يجعل من مستقبل الجزائر مجرد مسرحية هزيلة تنتهي بتسلمه رئاسة الجمهورية في طبق من ذهب من زميله في الأرندي الذي يتولى رئاسة الدولة حالياً بموجب الدستور، وانه في خال عدم ترشح هذا الشخص فإن بخليلي لن يترشح لمنصب الرئاسة.