Médias
صحف مغربية تطالب بغلق مكتب قناة الحرة بالمغرب بسبب الجزائر
آثار اللقاء الصحفي المتلفز الذي اعده مراسل قناة الحرة بالجزائر « محمد جرادة »، مع رئيس جمهورية الصحراء الغربية « ابراهيم غالي »، زوبعة كبيرة بالصحف المغربية، التي طالبت حكومة بلدها بإغلاق مكتب القناة وطردها نهائيا من المغرب، بعدما اعتبرت هذا اللقاء كإستفزاز مباشر للمغرب.
وعقب بث هذا اللقاء المتلفز عبر شاشة قناة الحرة الأمريكية، قامت العديد من الصحف المغربية بكتابة مقالات تتهم فيها قناة الحرة باستفزاز المغرب، وذلك لعدم وجود مبرر واضح حسبهم لبث لقاء مع رئيس جمهورية الصحراء الغربية، التي لا تزال بعض من اراضيها محتلة من قبل المغرب، حيث كتبت جريدة الأحداث ما يلي: » لم تر هذه القناة سوى ان تروج لمقابلة تلفزيونية حصرية مع زعيم البوليساريو إبراهيم غالي من تندوف الجزائرية، للحديث عن تطورات ملف الصحراء، وبسط وجهة نظر الجبهة الانفصالية.. ».
كما وصفت ذات الجريدة قناة الحرة بالغباء وانها لا تجيد اختيار المناسبات الملائمة لبث لقاءات من هذا الوزن، حيث كتبت « لكن من غباء هذه القناة التي لم يمض على انطلاقتها بحلة جديدة، ان تجري مقابلات وتنقل أخبار من دون وجود أسباب نزول حقيقية،
« المناسبة شرط »، والحرة في مقابلتها مع زعيم البوليساريو لم تلتزم بهذا المعطى البديهي »، وطالبت في الوقت ذاته من المسؤولين الحكوميين، نهج سياسة « تخراج العينين » مثلما تفعل الجارة الجزائر ضد أي جهة تحاول المس بقضاياها القومية.
هذا ودعت جل الصحف المغربية التي كتبت حول هذا اللقاء الصحفي المسؤولين الحكوميين الى التحرك ضد ما أسمته بالعبث، و إعادة النظر في الوضع القانوني لمكتب الحرة في المغرب، وفي مركز إرسال صوت امريكا في طنجة، من أجل وضع هذه القناة عند حدها.