Médias
عمار بلحيمر يعد بالرقي وإصلاح قطاع الإعلام بالجزائر
أكد عمار بلحيمر يوم السبت، خلال استلامه لحقيبة وزارة الاتصال ناطق رسمي للحكومة، خلفا لحسن رابحي، عزمه على العمل مع مختلف الفاعلين من أجل « إعطاء نفس جديد لقطاع الاتصال وإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المهنية والمادية والتنظيمية » ،حتى يتمكن من تأدية رسالته النبيلة في تقديم إعلام موضوعي نزيه يساير متطلبات العصر والتطورات التي تعرفها البلاد.
الوزير الجديد عمار بلحيمر صاحب 65 سنة،حائز على عدة شهادات عليا من بينها دكتوراه في الحقوق، ومسار مهني حافل في قطاع الصحافة والاعلام انطلاقا من جريدة المجاهد في السبعينيات، بالإضافة الى مساهمته في إنشاء عدة جرائد يومية وأسبوعية، كشف عزمه من أجل تقديم إعلام نزيه وموضوعي، يساير متطلبات العصر، ولن يتم ذلك الا بعد إيجاد الحلول الملائمة للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع منذ سنوات،
كما اشتغل عمار بلحيمر كأستاذ للتعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة الجزائر، ومديرا للمجلة الجزائرية للعلوم القانونية والاقتصادية والسياسية ومديرا لمخبر البحث حول “واقع الاستثمار في الجزائر” بجامعة جيجل.
هذا وسبق للوزير الجديد ان كان عضوا في الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، حيث شغل منصب رئيس اللجنة السياسية، بالإضافة لكتابته لعدة مقالات وإسهامات في مختلف الجرائد والمجلات وألف العديد من الكتب في مجالات السياسة والقانون الدولي والاقتصاد والبحث العلمي، آخرها كتابي “الوصايا العشر لوول ستريت” سنة 2017 و “دروب السلام” سنة 2018.