Médias
معاناة بين سبورت تتواصل مع القرصنة رغم التنديدات العالمية
ندّدت وسائل إعلامية عالمية بعملية القرصنة التي تتعرض لها القنوات القطرية بين سبورت في كأس ٱسيا للأمم التي تجري أحداثها في الإمارات العربية المتحدة.
و تتهم هذه الأخيرة السعودية بأنها وراء قناة تدعى » بي اوت كيو » التي تبث مباريات مقرصنة في حين تقوم بإخفاء الشعار الأصلي لبين سبورت و تضع معليقين رياضيين يعملون لحسابها
و تنفي السعودية كل هذه التنديدات موضحة بأن القناة المقرصنة لا تبث من دولة السعودية ولا تربطها بأي صلة.
أما بي اوت كيو و التي تملك جهاز إستقبال خاص بها تبث المباريات بفارق ثواني قليلة متأخرة عن الوقت الرسمي تصرح في مواقعها على شبكات التواصل الإجتماعي بأنها ضد الإحتكار الذي تمارسه قنوات بين سبورت في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا
بدأت هذه المشاكل التي تتعرض لها قناة بين سبورت منذ مدة طويلة تقريبا من بداية الحصار الخليجي على قطر.
ووصل الأمر مؤخرا إلى لجوء ذات القناة إلى خفض أسعار الإشتراك بنسبة خمسون بالمئة فيما تبلغ أسعار الإشتراك في القناة المقرصنة لها أرخص بكثير.
و ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها القناة القطرية للقرصنة بل عرفت فترة كأس العالم التي جرت في روسيا نفس الأحداث من طرف بي أوت كيو
و يتواصل تنديد منظمة التجارة العالمية و مختلف الإتحادات القارية لكرة القدم بما في ذلك وسائل إعلامية عالمية لعملية القرصنة.
إذ نُشر أكثر من بيان توضيحي يؤكد بأن بين سبورت هو المالك الشرعي لبث مختلف البطولات المحلية و القارية و العالمية في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا فيما لا تزال عملية القرصنة متواصلة رغم كل ذلك
أيوب عكاك